| الاولــى
*
* نابلس القدس غزة الوكالات :
حملت حركة فتح امس الاثنين اسرائيل مسؤولية اغتيال ستة فلسطينيين قتلوا بانفجار وقع ليل الاحد/ الاثنين قرب نابلس في شمال الضفة الغربية ووعدت بالرد الموجع والسريع،
وقال بيان باسم «كتائب العودة» الجناح العسكري لحركة فتح «اليوم اقدمت يد الغدر والخيانة على اغتيال ثلاثة من كوادر ومؤسسي كتائب العودة احد اذرع الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وبنفس الوقت هم ضباط في صفوف الاستخبارات العسكرية الفلسطينية اضافة الى استشهاد ثلاثة مواطنين مدنيين بهذه العملية الجبانة»،
وتابع البيان: نؤكد ان هذه العملية الجبانة لن تمر مر الكرام وسيكون ردنا في كتائب العودة موجعا، ، واسرع مما يتوقعه الاحتلال،
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان الانفجار وقع داخل مخيم الفارعة القريب من نابلس في حوالي الساعة الثانية فجر امس وقد نقلت جثثهم الى المستشفى اشلاء، واضاف البيان ان الشهداء ماهر جوابره وحكمت عبد الكريم ابو الهبل وعبد الرحمن شتيوي مبارك هم من كتائب العودة وضباط في الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، وتابع البيان: ان الشهداء امين بلاطيه ومحمد طايع قاسم بلاطيه ومنير مصطفى بلاطيه هم من المدنيين،
واشارت المصادر نفسها الى ان الانفجار ناجم عن قذيفة دبابة او صاروخ اطلق من موقع اسرائيلي قريب فى مستوطنة الون موريه التي تشرف على المخيم، وقد حمل وزير الثقافة والإعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه الحكومة الاسرائيلية مسؤولية الاغتيال،
ووصف عبد ربه عملية القتل «بالجريمة النكراء» وقال في تصريح صحافي وزع على الصحفيين اننا نحمل الحكومة الاسرائيلية برئاسة ارييل شارون ورئيس اركانه شاوول موفاز المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي ارتكبتها عصابات القتلة ومحترفي الاجرام من اجهزة القتل والموت الاسرائيلية التي تعمل وتنفذ اوامرهم بحق ستة من ابناء الشعب الفلسطيني.
واضاف عبد ربه «ان هذا العمل الاجرامي الجديد يهدد بانفجار شامل ويزج المنطقة باسرها في دوامة العنف الدموي التي افتعلها رئيس الوزراء الاسرائيلي قبل 10 شهور».
ودعا عبد ربه المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته لادانة هذه الجريمة مؤكدا ان اي حل لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني يستثني الحماية والرقابة الدولية الفاعلة هو غير قابل للحياة.
واشار الى ان أي تأخير في تأمين الحماية الدولية الفورية للشعب تقربنا من الانفجار الشامل الذي يدفع شارون الامور باتجاهه وسيتحمل وحده مسؤولية عواقبه الوخيمة.
وقال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان الرئيس عرفات يبدأ جولة عربية يستهلها بزيارة الى تونس للبحث في امكانية عقد قمة عربية طارئة لمواجهة التصعيد العسكري الاسرائيلي.
واشار ابو ردينة الى ان عرفات سيبحث مع القادة والرؤساء الذين سيلتقيهم الوضع الخطير في الاراضي الفلسطينية في ظل التصعيد العسكري الاسرائيلي المتواصل على شعبنا واعمال القتل والاغتيالات واستخدام المروحيات العسكرية والقصف اليومي والتدمير بما في ذلك مقتل ستة فلسطينيين قرب جنين بالضفة الغربية فجرا وترك العنان للمستوطنين المتطرفين والاعتداء على المقدسات.
من جهته اكد نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي في حديث لاذاعة صوت فلسطين الرسمية ان الرئيس عرفات في جولته هذه سيلتقي قادة مصر والاردن والمغرب وتونس والجزائر لبحث امكانية عقد قمة عربية يمكنها وضع اسس جديدة للتعامل مع محاولات اسرائيل للهيمنة وفرض الامر الواقع.
واشار شعث الى ان هناك اقتراحا لعقد قمة على مستوى مصغر تتميز بامكانية سرعة الانعقاد واتخاذ قرارات سريعة حاسمة تتناسب مع ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني ومقدساته.
على صعيد آخر افاد مصدر في الشرطة الاسرائيلية ان انفجارا وقع في سوبرماركت في وسط القدس أمس الاثنين من دون تسجيل وقوع ضحايا.وانفجرت القنبلة في سوبرماركت يقع في جادة الملك جورج تحت مركز تجاري تم اخلاؤه.
وهرع خبراء المتفجرات في الشرطة الى المكان لتفتيشه خوفا من وجود عبوات اخرى.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت بعد ظهر الاحد في موقف تحت مبنى في حي بسغات زئيف الاستيطاني اليهودي في شمال القدس من دون ان يسفر انفجارها عن وقوع اصابات.
من جهة أخرى اعلن صائب العاجز قائد قوات الامن الوطني في غزة ان مروحيات عسكرية اسرائيلية قصفت امس مقر الشرطة الفلسطينية في مدينة غزة.
وقال المسؤول ان مروحيتين اطلقتا ثلاثة صواريخ على مقر الشرطة الذي اصيب واكد شهود ان سيارات اسعاف كانت تتجه الى المكان.
وقال مسؤول أمني آخر ان مقاتلات حربية اسرائيلية كانت تحوم في سماء مدينة رفح في قطاع غزة في الوقت نفسه. وان الاجهزة الامنية الفلسطينية في المنطقة بدأت باخلاء مقراتها.
|
|
|
|
|