| الاولــى
* الرياض واس:
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بصرف مساعدات مالية لعدد من الجمعيات والمراكز الاسلامية في آسيا وأفريقيا وأمريكا وأوروبا بلغت خمسة ملايين وستمائة وستة وأربعين الفا ومائة وعشرة ريالات (110، 646، 5) دعما لمشروعات تعليمية ودعوية لتلك المؤسسات والجمعيات والمراكز الاسلامية،
كما أمر حفظه الله بتزويد بعض تلك المؤسسات والمراكز الاسلامية بمصاحف وترجمات لمعاني القرآن الكريم وتفسيره وكتب اسلامية وكذا تخصيص منح دراسية لبعض أبناء الاقليات وتعيين دعاة وارسال أئمة للعمل وسط الاقليات الاسلامية في بعض الدول،
كما وجه خادم الحرمين الشريفين بإقامة ملتقيات علمية في العلوم الشرعية لتأهيل أئمة للمساجد ودعاة في عدد من الدول واقامة معارض للكتاب والشريط الاسلامي في شرق آسيا،
وأمر حفظه الله بتكوين لجنة من وزارة الخارجية ووزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ووزارة التعليم العالي ورابطة العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة تكون مهمتها تنسيق الدورات العلمية التي تقام لنشر العلم الشرعي بين الاقليات الاسلامية ويكون مقر اللجنة في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد،
جاء ذلك خلال موافقة الملك المفدى على توصيات المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في محاضر رفعها الى خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية وتضمنت توصيات بمساعدات لمراكز ومؤسسات اسلامية تقدم خدمات تعليمية ودعوية للاقليات الاسلامية في عدد من الدول في القارات الاربع،
وأكد الأمين العالم للمجلس الاعلى للشؤون الاسلامية بالنيابة الدكتور صالح بن حسين العايد لوكالة الانباء السعودية أن هذه المساعدات تأتي انطلاقا من الرسالة الخيرة للمملكة في العالم وتواصلا مع الايادي البيضاء لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة الممدودة باستمرار لمساعدة اخواننا المسلمين في كل مكان،
وأعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمواقفه الخيرة في دعم ومؤازرة المسلمين بعامة والاقليات الاسلامية بخاصة سائلا الله تعالى أن يجزي سموه على ذلك خير الجزاء،
و بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تم التوقيع في جاكرتا على عقد شراء مقر لمعهد العلوم الاسلامية والعربية في جاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية بمبلغ اجمالي قدره عشرة ملايين ريال، وتبلغ المساحة الاجمالية للارض أكثر من سبعة عشر الف متر مربع تم اختيارها في موقع متميز من العاصمة الاندونيسية ويجري العمل على اعداد التصاميم الفنية لمشروع دائم لمقر المعهد في إندونيسيا.
صرح بذلك معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية الدكتورمحمد بن سعد السالم وقال ان هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين هي اضافة جديدة الى سجله الحافل بالعناية بالتعليم ودعم المؤسسات التعليمية في الداخل والخارج وهدية كريمة منه أيده الله الى شعب مسلم صديق وسيمنح هذا المشروع «معهد العلوم الاسلامية والعربية في إندونيسيا» امكانيات جيدة للاستجابة لاحتياجاته التعليمية المتعددة في مجال العلوم الشرعية وتعليم اللغة العربية وتأهيل المعلمين.
ورفع بهذه المناسبة باسمه ومنسوبي الجامعة الى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني خالص الشكر والتقدير ووافر الامتنان على ما يولونه للجامعة ومعاهدها في الخارج من عناية واهتمام وعلى ما تم انجازه والحمد لله من شراء هذه الارض التي ستكون باذن الله بداية لمسيرة جديدة لمعهد العلوم الاسلامية والعربية في جاكرتا حافلة بالعطاء متميزة في الاداء.
كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي وزير الخارجية وصاحب المعالي وزير المالية والاقتصاد الوطني وصاحب المعالي وزير التعليم العالي على
ما بذلوه من جهود انتهت بشراء الارض لصالح معهد العلوم الاسلامية والعربية في جاكرتا.
يذكر أن معهد العلوم الاسلامية والعربية هو واحد من خمسة معاهد تابعة للجامعة في الخارج بالاضافة الى كلية الشريعة واللغة العربية في رأس الخيمة وتم افتتاحه عام 1400ه ويحوي قسمين هما قسم الشريعة حيث يمنح درجة البكالوريوس في الشريعة وقسم الاعداد اللغوي والتعليم التكميلي وتأهيل المعلمين وتخرج من هذه الاقسام ما يزيد على خمسة آلاف طالب وطالبة يساهمون في مجالات التعليم والدعوة والافتاء والقضاء في إندونيسيا.
|
|
|
|
|