|
| المجتمـع
صلة الرحم والرضاعة
هل الأخ أو العم أو الخال.. إلخ، برضاعة تعتبر صلة رحم وهل يجوز لي إجبار زوجتي بعدم الكشف لبعض أقاربها برضاعة، وذلك خوفاً عليها من الفتنة؟
ق. ن - الرياض
الرضاعة يحرم منها ما يحرم من النسب فعمك من الرضاعة وخالك من الرضاعة وابن أخيك من الرضاعة وابن أختك من الرضاعة وبنت أختك من الرضاعة وبنت خالك من الرضاعة وهكذا كل هؤلاء حكمهم حكم ما يماثلهم من النسب لقوله صلى الله عليه وسلم يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب، وفي نفس الأمر طالما أن من كان ذا محرم من النسب يجب ألا يعتبر من الاجانب من حيث عدم الكشف له ومن حيث عدم الشعور بمحرميته فمن كان محرماً سواء كان محرميته محرمية نسب أو محرمية رضاع فيجب الإفصاح عن ذلك ويجب اعتباره من ذوي القربى، وفي نفس الأمر يجب التواصل بينه وبين من يربطه به صلة الرضاعة أو صلة النسب والحاصل أن الصلة ينبغي ان تكون مستمرة لما بين ذوي القربى من نسب او رضاع او صهر أو نحو ذلك.
***************
حكم التأمين
* متى يكون التأمين جائزاً ومتى لا يكون جائزاً؟
ماجد الدعجاني الرياض
موضوع التأمين من المواضيع التي لا يزال عندي فيها تردد في الفتوى فيها وبناء على هذا فإني ارجىء أي مسألة تتعلق بالتأمين حتى ييسر الله الأمر في الوصول إلى نتيجة مرضية.
***************
المسابقات التجارية
* ما حكم الشرع في المسابقات التجارية التي لا يصاحبها شراء لسلعة معينة محددة، ولكن يكون فيها جوائز كبيرة كسيارات ومبالغ نقدية كبيرة لمن يجيب على أسئلة معينة؟
علي العيوني القصيم
الحمد لله، إذا كانت الجوائز مكافآت على الاجابة الصحيحة على أسئلة معينة، فلا يظهر لي مانع من جوازها، ولكن بشرط ألا تكون الجوائز مشروطة بشراء كوبونات من التاجر يجري السحب عليها، فهذا من ضروب القمار وهو ما يسمى باليانصيب، والله أعلم.
***************
هل لله يمين وشمال؟
* قرأت حديثاً بأن الله يطوي السموات بيمينه والأرض بشماله، فهل لله يمين وشمال؟
فوزي حسين عثمان الاسكندرية
الحمد لله، يقول الله تعالى في شأن السموات (والسموات مطويات بيمينه) الزمر: 67، وأورد ابن كثير رحمه الله في تفسيره ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى بإسناده الى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يقبض يوم القيامة الأرضين وتكون السموات بيمينه) متفق عليه، وأخرج ابن أبي حاتم بإسناده إلى ابن عباس، قال: (يطوي الله السموات السبع بما فيها من الخليقة، والأرضين السبع بما فيها من الخليقة، يطوي بيمينه، ويكون ذلك كله في يده بمنزلة الخردلة).
وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال عن يدي الرحمن: (وكلتا يديه يمين) أخرجه مسلم. واليد صفة من صفات الله تعالى جاء إثباتها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيجب الإيمان بها على الوجه اللائق بجلال الله وعظمته، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تأويل والله أعلم.
|
|
|
|
|
