| مقـالات
هزتنا الفجيعة ونحن البعيدون عن فقيدك وفقيدنا المرحوم فهد، فكان الله في عونك أميرنا المحبوب وعون والدته بفقدان فلذة كبدكما، مصابكما جلل وفقدان أميرنا المحبوب فهد كبير، نقدر حجم الفجيعة وفداحة المصاب، ولكن لا راد لقضاء الله ولا اعتراض على ما كتب، نعرف انك أقوى من ذلك وان إيمانك بالله قوي وانك تؤمن بان الموت حق، ولكننا نقدر مشاعر الأب عند فقدان أحد أبنائه فكيف إذا كان هذا الأب هو سلمان بن عبدالعزيز أبُّ الجميع الذي يعيش مآسينا وأفراحنا وكأنه أحدنا صاحب القلب الطيب أبو اليتامى الذي ذرفت عينه عليهم الدمع، أبونا جميعا الذي يسابقنا الحضور في أفراحنا ومصائبنا يعيش معنا وكأنه واحد منا يحزن لحزننا ويفرح لفرحنا يحنو على الصغير ويواسي الكبير فكم من مناسبة عزاء أجده قد سبقنا في تأدية الواجب تجاه أهل الفقيد من عامة الشعب ووجهه يعلوه الكدر وكأنه فقد أحداً من أهله والدنا المحبوب سلمان، فهد لم يمت لأنه خلد ذكرى طيبة ورثها عنكم، لم نفقد فهد وفهد لم يمت لأنه سيبقى بقلب الجميع سيبقى بقلب الضعيف قبل القوي والمحتاج قبل غيره فلندع له بالرحمة ولك يا أبا الجميع ولوالدته وزوجته وأبنائه وأخوته بالصبر والسلوان، فرحمة الله عليك يا فهد وأحسن الله عزاءك ياصاحب السمو أنت وكامل الأسرة حفظ الله الجميع من كل مكروه.
|
|
|
|
|