| مقـالات
وكأن فهداً
جمع خيوط شمس
ذلك اليوم
أسكنها داخله
وغفا..
توسد راحته مبتسماً
راضياً.. والخطب جلل
يا فارساً
ما هاب الموت لاقاه
مبتسماً..
من تمتع بحلل الإيمان
لا يكبو.. ولا ينهزم
لكنه غفا
وهالات النور تتنفس
من جبينه
ووجنتاه تتبللان
بالدعاء
وغفا
أطبق عينيه على صور
العمر الجميل
بيوتات الطين أم المصابيح
وشجر السدر
والنخيل
وذعذاع «أبو مخروق» عند الأصيل
ورائحة الهيل
ولزز الخيل
وهداد الطير
والمبتدأ
في فصول الدرس
والخبر
عند طلوع الغرس
ساعة الذود عن الحمى
فما كان فهد
إلا كالندى بيننا
في حضور
الموت
وسرادق العزاء
وبعد حين
وحتى آخر المدى
أفهل يذهب النور
إن سراجاً انكفى
أو نحبس الشوق
لقبلة صباحٍ جديد
أنه غفا
|
|
|
|
|