| محليــات
*
* الرياض عبدالرحمن المصيبيح
وقع صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمس الاحد على عقد الخدمات الاستشارية لإعداد الدراسات والمخطط الشامل والتصاميم الخاصة بمشروع تطوير وادي حنيفة، والذي فازت به مجموعة مكاتب استشارية بتكلفة اجمالية قدرها «485، 642، 7 ريال» سبعة ملايين وستمائة واثنان واربعون ألفاً واربعمائة وخمسة وثمانون ريالاً،
ويندرج هذا العقد ضمن الجهود المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين القاضية بالاهتمام بالقضايا البيئية والتصدي للمشكلات البيئية وتحسين مستوى البيئات الحضرية للمجمعات السكانية على المستوى الوطني والمحلي، والتي من ضمنها تحسين الوضع البيئي لوادي حنيفة وإعادة تأهيله ليقوم بدوره الرئيسي كمصرف طبيعي للمياه في مدينة الرياض ودرء المخاطر التي قد تسببها مياه الأمطار والسيول وتحسين نوعية المياه الدائمة التي تصرف اليه من المدينة، وايجاد السبل المجدية لاعادة الاستفادة منها،
ويشتمل العقد الذي تبلغ مدة تنفيذه حوالي السبعة اشهر، على تنفيذ وانجاز خدمات مراجعة وتقييم الدراسات السابقة وتحديث استراتيجية وادي حنيفة الحالية واعداد مخططات شاملة لاستعمالات الأراضي والبيئة والمياه واعداد تصاميم للمشاريع المقترحة في وادي حنيفة لعشر سنوات قادمة، مع وضع برامج وأسس وضوابط للتطوير في الوادي،
الجدير بالذكر ان الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض كانت قد قررت في اجتماعها الأول لعام 1419ه الذي ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة في 6/2/1419ه، تكليف لجنة من عدة جهات لاعداد خطة لمشروع موحد في وادي حنيفة متكامل المرافق، وتركز العمل في هذا الوادي خلال الفترة الماضية في ايقاف التدهور في الوادي عن طريق الجهود التي تُبذل لايقاف الانشطة المخلة في بيئة الوادي، اضافة الى استمرار اعمال المراقبة لمنع رمي المخلفات والنفايات فيه، ومنع التعديات على الاراضي العامة وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية،
هذا وقد حضر توقيع العقد المهندس طارق الفارس عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض رئيس لجنة التخطيط والمشاريع بالنيابة،
وقد تحدث ل«الجزيرة» صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وقال: ان توقيع العقد الخاص بتطوير وادي حنيفة يأتي تمشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرامية الى الاستفادة من هذه الأماكن واضافة كل ما من شأنه تحويلها الى مواقع تصبح متنفساً لسكان مدينة الرياض وقد تضافرت الجهود بين القطاعات الحكومية في سبيل تحسين هذا الوادي والمحافظة عليه والمحافظة على المياه الموجودة فيه والاستفادة منها في عدة مجالات ،
واشار سمو الأمير سطام في تصريح خاص ل«الجزيرة» ان هناك عدة مراحل لهذا المشروع تم الانتهاء منها والمحافظة على نظافة الوادي وكذلك المصانع الموجودة في الوادي،
|
|
|
|
|