الفهدُ يرحلُ والسماءُ تُقرِّرُ
والقلب يدمعُ والعبادُ تُكَبِّرُ
يا ابنَ الأكارم في الجِنَانِ دعاؤُنا
لَكَ بالنعيم وأنت ثَمّ مَظَفَّرُ
إنَّ الورودَ على الفِراقُ حَزينةٌ
فَبَذور خَيركَ في التراب سَتُزهِرُ
كُلُّ المَقابر قَدَ تَعالَى صوتها
ضُمُّوا إليَّ الفَهدَ إنّي أَجْدَرُ
مَاذَا نَقولُ وفيِ المآقي غَصّةٌ
مَاذَا نُعَدِّدُ.. قلبُنا يتفطَّرُ
الله فَارْحَمْ موَتهُ ومَآلَهُ
وَلأهْلِ بَيتِهِ سلوةٌ هِي أكْبَرُ
لَنْ نَسْتَطِيعَ بأنْ نَرُدَّ قَضَاءَنَا
إنَّ الغِياب عَلى الَجميع مُقَدَّرُ