| تغطية
في يوم الأربعاء الموافق 4/5/1422ه أعلن الديوان الملكي وفاة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز ومع الإيمان بقضاء الله وقدره وأن هذا مكتوب على جبينه فإن من طبيعة النفس البشرية أن تحزن عند الفراق، خاصة إذا كان ذلك الفراق أبدياً ولكن كبر المصيبة في مثل هذا يقابلها الاحتساب وقوة المصاب الأول فيها وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأبناؤه الكرام والأسرة المالكة الكريمة قوة إيمانية وتسليماً بقضاء الله وقدره.
عرفت صاحب السمو الملكي الأمير فهد رحمه الله عندما تشرّفت بالعمل في إمارة المنطقة الشرقية وكان سموه نائباً لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد حفظه الله وكنا نرى فيه وقد باشر المسئولية شاباً الكثير من صفات والده حفظه الله، فهو قريب إلى كل إنسان سواء كان هذا الإنسان مراجعاً يرجو إنصافه في أمر من الأمور أو موظفاً يناقش في موضوع يتعلق بالعمل مقرّباً المسافة بينه وبين من يعرض عليه أمراً سواء هذا أو ذاك ولا تتسع المسافة بينه وبين من يشكو أو يعرض عليه أمراً إلاّ إذا أحس أن هذا المراجع أو المتحدث معه يريد أن يستغل هذا القرب منه لصالحه على حساب مصلحة آخر، أو يريد أن يتجاوز أمراً من أمور الشرع، فإن المساحة تتسع بسرعة كما هو معروف عن والده حفظه الله ولا عجب فهو إلى جانب تحصيله التعليمي عاش في مدرسة والده وأخذ من صفاته.
رحم الله الفقيد رحمة واسعة وعزاءً وصبراً جميلاً لقائد هذه الأمة وسمو ولي عهده وإخوة وأبناء الفقيد الغالي، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
|
|
|
|
|