|
| الاولــى
* بيروت نيويورك د.ب.أ:
احتجت لبنان أمس على الخفض الذي تعتزم الأمم المتحدة القيام به بالنسبة لحجم قوتها الدولية المؤقتة العاملة في لبنان (يونيفيل)، والتي تم إرسالها للمنطقة في عام 1978 لمراقبة الانسحاب النهائي للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وقامت إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة في شهر آيار/ مايو الماضي، مما دفع بعض الدول المشاركة في القوة الدولية إلى دراسة فكرة عدم استمرار مشاركتها في القوة الدولية.
وسوف ينخفض تعداد البعثة التابعة للأمم المتحدة. التي تضم حالياً نحو 500. 4 جندي، في الخريف القادم إلى 600. 3 جندي بعد انسحاب القوتين الفنلندية والايرلندية، كما سيتم إجراء المزيد من التخفيضات على البعثة الدولية خلال العام القادم.
ويقول فريد إيكهارت، المتحدث باسم المنظمة الدولية إنه سوف يكون هناك «تعديل بسيط» في المهمة الموكلة إلى البعثة نظراً لانخفاض عدد المسلحين من رجال المشاة.
وأشار إيكهارت إلى أن البعثة قامت دائماً بدور المراقب وتتضمن ما يزيد عن خمسين مراقباً غير مسلح علاوة على القوات المسلحة. وأضاف أن هؤلاء المراقبين سوف يظلون في مواقعهم.وقال إنه قد تم إنجاز اثنين من المهام الموكلة إلى البعثة كما أشار كوفي عنان، السكرتير العام للأمم المتحدة في وقت سابق هذا العام، بما في ذلك التحقق من الانسحاب الاسرائيلي.وذكر إيكهارت أنه لم يعد هناك حاجة لهؤلاء المسلحين من رجال المشاة في البعثة الدولية.
تعهدت جماعة حزب الله اللبنانية بالتصدي للضغوط الخارجية الرامية للافراج عن اربعة اسرى اسرائيليين تحتجزهم منذ العام الماضي ما لم تطلق إسرائيل سراح المعتقلين اللبنانيين والعرب.
وقال الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله في تصريحات ارسلت بالفاكس إلى رويترز في ساعة متأخرة امس الاول «لو أتت الضغوط الدولية لتتحدث عن أسرى صهاينة فسنحدثهم عن اسرانا وعن حقوقنا وعن اخوتنا في فلسطين وعن كل المظلومين في السجون الاسرائيلية».
وأسر حزب الله ثلاثة جنود اسرائيليين في اكتوبر تشرين الاول الماضي من منطقة مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل عند المثلث الحدودي بين إسرائيل ولبنان وسوريا، وبعد ذلك بأسابيع قليلة اسر حزب الله ضابط احتياط اسرائيليا برتبة كولونيل.
وقال حزب الله الذي اجبر إسرائيل على الانسحاب من جنوب لبنان في العام الماضي بعد احتلال دام 22 عاما انه سيقبل مبادلة الأسرى الاسرائيليين بالاسرى اللبنانيين وغيرهم من السجناء العرب الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتقول منظمات دولية معنية بحقوق الانسان ان إسرائيل تحتجز 13 اسير حرب لبنانيا على الاقل في انتهاك للقانون الدولي.ومن بين اللبنانيين الذين تحتجزهم إسرائيل الشيخ عبد الكريم عبيد من حزب الله ومصطفى الديراني من حركة أمل اللبنانية.
|
|
|
|
|
