|
| الاولــى
* جنيف د.ب.أ:
صرحت ماري روبنسون مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان بأن مؤتمر مكافحة العنصرية الذي ستعقده المنظمة الدولية خلال خمسة أسابيع يجب أن يناقش «أخطاء الماضي» والاستعمار، وذلك رغم تهديد الولايات المتحدة بمقاطعة المؤتمر في حالة صدور دعوات من المشاركين تطالب بدفع تعويضات لضحايا العبودية.
وفي تصريحات للصحفيين في جنيف ليل أمس الأول «الجمعة»، قالت روبنسون ان ثمة اتفاقاً عاماً داخل الأمم المتحدة على ضرورة مناقشة هذه القضايا الصعبة خلال المؤتمر الذي يبدأ أعماله في دربان بجنوب أفريقيا في 31/أغسطس القادم، غير أن المؤتمر سيخسر مشاركاً مهماً إذا ظلت قضية التعويضات على جدول أعماله، فقد أعلنت وزارة الخارجية الامريكية أن اثنين من كبار مسؤوليها أبلغا دبلوماسيين من أكثر من 30 دولة أمس الأول «الجمعة» أن واشنطن لن ترسل أي وفد إلى دربان إذا تضمن جدول المؤتمر قضيتي التعويضات والصهيونية.
ومن المقرر وضع جدول الأعمال النهائي للمؤتمر خلال اجتماع يعقد في جنيف غد اً/الاثنين/ ويستمر حتى العاشر من آب/أغسطس.
وصرح آري فلايشر السكرتير الصحفي للبيت الابيض بأن الرئيس جورج دبليو بوش يقدر أهمية المؤتمر وقضية العنصرية ولكنه يعتقد بأن المؤتمر يجب أن «يركز على المستقبل» وليس على الماضي الاستعماري.وقال فلايشر ان أعضاء الوفد الامريكي «قد حزموا حقائبهم ومستعدون للذهاب» إلى دربان.. الامر الوحيد الذي سيمنعهم من الذهاب هو في حالة قيام المؤتمرين بتحويل المؤتمر عن مهمة مكافحة العنصرية المهمة والخوض في قضايا مثل مساواة الصهيونية بالعنصرية أو مناقشة مسائل» من قبيل التعويضات.
|
|
|
|
|
