|
| الاولــى
 *
* القدس غزة الوكالات :
كررت السلطة الفلسطينية مخاوفها من اجتياح اسرائيلي للاراضي الخاضعة لها واعادة احتلالها..
وقال محافظ مدينة نابلس محمود العالول «نحن في الشهر العاشر للحصار وامكانيتنا للتجهيز واسلحتنا كسلطة او شعب محدودة جدا وبالطبع سنقوم بالدفاع عن انفسنا والمقاومة بكافة اساليبها المتاحة».واشار محافظ نابلس الى ان الوضع صعب جدا فهم يتمركزون على رؤوس الجبال ويستخدمون صواريخهم والناس تتمنى دخولهم كمشاة لان الاحتكاك سيكون اقرب والنيل منهم يكون بشكل اسهل.واكد العالول على وجود لجان طوارئ ولجان شعبية لها علاقة بالشأن الصحي والتمويني اضافة الى لجنة كوارث لحالات القصف وتخصيص الطوابق الارضية لاستخدامها كملاجىء.
لكن التجهيزات الحقيقية لحال الطوارئ ينقصها الكثير في الضفة الغربية حيث لا يوجد نظام بناء الملاجىء مثلما هو الحال في اسرائيل كما ان مصادر المياه والكهرباء لا تزال تحت الادارة الاسرائيلية.
واكد رئيس الدفاع المدني في الضفة الغربية العميد عبد الحي عبد الواحد انه لم يتم أي تنسيق بين الدفاع المدني أو الاجهزة الامنية أو القياديين او المسؤولين التنفيذيين. وقال: اذا اردنا خدمة وطننا وحتى لا نضع رأسنا كالنعام علينا مناقشة مهام ما قبل الاجتياح ومهام ما بعده وتشكيل غرفة عمليات تضم كافة الاجهزة المعنية.واعلنت القوى الاسلامية والوطنية في بيان وزعته في مدينة بيت لحم إثر الحشودات الاسرائيلية بالقرب من مدينة جنين وبيت لحم قبل حوالي اسبوع حالة الاستنفار القصوى في صفوف المقاتلين والعناصر للدفاع عن اراضي السلطة الفلسطينية والتعاون مع اجهزة الامن الفلسطيني لصد اي محاولات احتلال او توغل.
بينما اصدرت حركتا حماس وفتح قبل اسابيع بيانات في مدينة نابلس تطالب بتحضير آلاف الزجاجات الحارقة واستخدامها ضد الدبابات واستخدام الاسلحة الرشاشة ضد المشاة والجنود المحمولين ودعت حماس الى تجهيز الاحزمة الناسفة. في هذه الاثناء افاد ناطق باسم الجيش امس الجمعة ان الدبابات الاسرائيلية دمرت ثلاثة مواقع للقوة 17، حرس الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في قصف ليلي قرب رام الله في الضفة الغربية بعد اقدام فلسطينيين على قتل مستوطن شاب.
واضاف المصدر ان المواقع الثلاثة موجودة في مناطق خاضعة كلياً لاشراف السلطة الفلسطينية شمال رام الله في الضفة الغربية وقد دمرت كلياً.
ولم يسفر القصف عن ضحايا لكنه ادى الى تبادل لاطلاق النار بين فلسطينيين وجنود اسرائيليين. وافاد مسؤول في الاستخبارات الفلسطينية ان تسع قذائف على الاقل اصابت احد هذه المواقع.
وفرض الجيش ايضا حصارا على مدينة رام الله التي يشملها الحكم الذاتي الفلسطيني على ما ذكرت مصادر فلسطينية.
واقدم فلسطينيون في الضفة الغربية على قتل المستوطن الشاب رونين لاندو )17عاما( لدى مروره في سيارة في الضفة الغربية في منطقة تشكل ضاحية للقدس الشرقية المحتلة، ويفترض ان يشيع لاندو بعد ظهر اليوم في القدس.
من جهة اخرى اطلق فلسطينيون قذيفتي هاون الليل الماضي على مجمع غوش قطيف الاستيطاني في جنوب قطاع غزة لم تسفرا عن وقوع ضحايا على ما افاد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي.
واضاف المصدر ذاته ان قنابل يدوية القيت على مركز عسكري اسرائيلي قرب الحدود مع مصر في قطاع غزة من دون ان يسفر الحادث عن وقوع ضحايا أيضاً. وافاد مصدر في الشرطة ان مستوطنا اسرائيليا في السابعة عشرة من عمره قتل في وقت متأخر من مساء الخميس عندما اطلق فلسطينيون النار على سيارة والديه بالقرب من مستوطنة جيفات زئيف في الضفة الغربية.
وقد اصيب المستوطن المقيم في جيفات زئيف اصابة قاتلة في السيارة التي كانت مارة على طريق يسلكه مستوطنون في الليل في اغلب الاحيان على بعد عشرة كيلومترات من القدس الشرقية.
ومن جهة اخرى جرح اربعة شبان فلسطينيون من جراء اصابتهم بالرصاص المطاط خلال صدامات مع الجيش الاسرائيلي في قرية بيت عمر بالقرب من الخليل في جنوب الضفة الغربية. كما قالت مصادر استشفائية.
|
|
|
|
|
