| الاولــى
*
* القدس غزة الوكالات:
قام الجيش الاسرائيلي بالتوغل وجرف عشرات الدونمات من أراضي الفلسطينيين قرب حاجز ناحال عوز العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة أمس الخميس.
وأكد مصدر أمني فلسطيني «ان جرافتين عسكريتين بحراسة آليات عسكرية اسرائيلية قامتا بأعمال تجريف في اراضي المواطنين قرب حاجز ناحال عوز الاسرائيلي في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة».
وأشار المصدر الأمني الى انه «تم تجريف عشرات الدونمات بعدما توغلت قوات الاحتلال لحوالي مئة وخمسين مترا في الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية واستمر ذلك لعدة ساعات قبل ان تنسحب وتتراجع منها».
وأوضح المصدر ان «قوات الاحتلال الاسرائيلي أقامت سواتر رملية واقتلعت عشرات أشجار الزيتون من أراضي المواطنين التي طالها التجريف».
واعتبر المصدر نفسه ان «هذه الاعمال تمثل انتهاكا اسرائيليا جديدا وخطيرا لتوصيات ميتشل ».
كما افاد مسؤول أمني فلسطيني أمس الخميس ان الجيش الاسرائيلي احتل الليلة الماضية منزلا فلسطينيا في رفح قرب مستوطنة موراغ جنوب قطاع غزة.
وأكد العقيد خالد أبو العلا رئيس لجنة الارتباط العسكرية جنوب قطاع غزة ان «الجيش الاسرائيلي احتل منزلا لعائلة السطري الفلسطينية قرب مستوطنة موراغ برفح ونصب الرشاشات الثقيلة على سطح المنزل».
وأشار أبو العلا الى انه «تم تقديم احتجاج للجانب الاسرائيلي على هذه الخطوة الاستفزازية وطالبناهم باخلائه فورا».
من جهتها اكدت عائلة السطري ان «الجيش الاسرائيلي عندما احتل المنزل المكون من طابقين امس هدد بهدمه لكننا رفضنا اخلاءه وبقينا في الدور الأرضي».يشار الى ان الجيش الإسرائيلي كان أخلى منزل السطري الشهر الماضي بعد ان احتله لأكثر من اسبوعين وفقا للمصادر الامنية الفلسطينية.
وكان الجيش الاسرائيلي مستعينا بالجرافات والآليات العسكرية قد دمر موقعا لقوات الأمن الوطني الفلسطيني أمس وفقا لما قاله العقيد أبو العلا لفرانس برس.وأشار أبو العلا الى ان «الجيش الاسرائيلي توغل أمس عشرات الأمتار في المنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية ودمر الموقع».
وكانت مصادر امنية فلسطينية ذكرت ان «حوالي عشرين من المستوطنين المتطرفين من مستوطنة موراغ المقامة على ارض رفح فتحوا النار في اتجاه حاجز للامن الوطني الفلسطيني ومساكن المواطنين المجاورة».
من جهة أخرى ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان عناصر من حرس الحدود والشرطة والجيش أوقفوا عشرة ناشطين فلسطينيين ليل الاربعاء الخميس في الضفة الغربية.
وأوضحت الاذاعة ان وحدة خاصة في حرس الحدود الاسرائيلي أوقفت ناشطين اثنين من حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطني ياسر عرفات. قرب قلقيلية في ملعب للكرة الطائرة يقع في قطاع تتولى فيه اسرائيل المسائل الأمنية. وأوقفت الشرطة خمسة فلسطينيين آخرين يشتبه في انهم القوا حجارة على سيارات اسرائيلية. في بلدة حوسان قرب الخليل في حين اوقف جنود اسرائيليون ثلاثة آخرين متهمين بالقيام ب«نشاطات ارهابية» قرب نابلس في شمال الضفة الغربية. على صعيد آخر أعطى الفلسطينيون مسؤولين أمريكيين قائمة بأسماء 30 مستوطنا يهوديا يريدون ان تعتقلهم اسرائيل بموجب اتفاق هدنة توسطت فيه الولايات المتحدة وذلك في خطوة مضادة لمطالبة اسرائيل باعتقال نشطاء فلسطينيين. وتم تسليم القائمة اثناء مباحثات جرت تحت رعاية الولايات المتحدة في تل أبيب في وقت متأخر مساء الأربعاء بين قادة الأمن الفلسطينيين والاسرائيليين وهو اجتماع وصفه الجانبان بأنه فشل فشلا ذريعا.
وقال مسؤول امني رفيع طلب الا ينشر اسمه لرويترز «عرضنا قائمة باسماء 30 مستوطنا نفذوا اعمال قتل وتدمير واصابة وتحريض في حق الفلسطينيين».
وفي نابلس خرج الوف الفلسطينيين في مسيرات لتشييع جنازة عضو بارز في في حركة المقاومة الاسلامية «حماس» لاحقته القوات الاسرائيلية وقتلته في اليوم السابق. وحول الهجوم سيارته الى كومة من المعدن الملتوي ودفع المتظاهرين للمطالبة بالثأر الفوري له.
وحمل الكثيرون من المشاركين في الجنازة اعلاماً ولافتات مختلف الفصائل الفلسطينية وضمت المسيرة عشرات من الملثمين الذين يرتدون اللونين الأخضر والابيض ويحملون مجسمات لطائرات أباتشي الهليكوبتر التي تستخدمها القوات الاسرائيلية في هجماتها على المناطق الفلسطينية.
وجمع رجال الاسعاف أشلاء صلاح دروازة من سيارته بالقرب من مخيم العين بجوار نابلس. وقال شهود فلسطينيون: انه يبدو ان اربعة صواريخ أو قذائف دبابات أصابت السيارة.
وقال مراسل لرويترز: ان منشورات وزعت قبل الجنازة وصفت دروازة بانه «عميد» في الجناح العسكري لحماس يبلغ من العمر 37 عاما.
|
|
|
|
|