| الاقتصادية
* الرياض حميد العنزي:
تزايدت الشكاوى التي تقدم بها مواطنون الى شركة الاتصالات السعودية جراء اكتشافهم وجود هواتف نقالة بأسمائهم دون علمهم.
ويذكر المواطن عائد نومان الحسني انه فوجئ حين تقدم بطلب تأسيس هاتف جوال بوجود ثلاث هواتف نقالة باسمه وانه مطالب بتسديد فواتير بلغت قيمتها اثنين وثلاثين ألف وخمسمائة ريال .
ويذكر الحسني انه سبق وأن فقد بطاقته الشخصية واعلن عنها في الوقت نفسه مستغربا استطاعة اي شخص استخدام بطاقة شخص آخر لاسيما في امور تترتب عليها التزامات مالية.
وتساءل المواطن الحسني عن سبب استمرار الخدمة لتلك الهواتف على الرغم من تجاوزها الحد الائتماني والبالغ خمسة آلاف ريال ويذكر ان احد الجوالات الثلاثة بلغت فاتورته سبعة عشر الف ريال وثلاثمائة وستة وستين ريالا والثاني بلغت فاتورته تسعة آلاف وثلاثين ريالا والهاتف الثالث بلغت فاتورته ستة آلاف ومائة واربعة ريالات على الرغم من ان الحد الائتماني لجميع هذه الهواتف خمسة آلاف ريال لكل هاتف كما هو موضح بالفواتير.
كما يذكر المواطن محمد العتيبي ان شقيقه تعرض لنفس المشكلة ويعزو ذلك الى تساهل بعض موظفي مكاتب الاشتراكات بتطبيق اصل البطاقة الشخصية على الشخص المتقدم اثناء تسليمه الشريحة.
وكانت شركة الاتصالات قد شددت على موظفيها بأهمية الحرص والتدقيق والتأكد من ان الشريحة لا يستلمها الا صاحبها.
|
|
|
|
|