| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة: تحية للقراء وبعد: طافت الذكريات وأنا أقارن بين التعليم قديماً في الثمانينيات الهجرية وبين التعليم اليوم وخرجت بهذه النقاط:
1 كان الطلبة قلة قليلة واليوم كثرة كاثرة.
2 كان للطالب قيمة كبرى واليوم أصبح غير ذلك.
3 كان الطالب يتعامل مع مدير المدرسة وكأنه «أي المدير» جنرال ويتعامل مع المدرس وكأنه «أي المدرس» ضابط واليوم تغير الوضع.
4 كان الطالب يغادر منزله الطيني إلى المدرسة المبنية من الاسمنت وكأنه ذاهب إلى متحف، واليوم أصبح الطالب يغادر منزله الفلة والكنبات إلى مدرسة خالية من عناصر الجمال وبدلاً من الكنبة يجد نفسه على كرسي خشبي.
5 كان الطالب يفتخر إذا حصل على الصف السادس الابتدائي ويجد الوظيفة بانتظاره واليوم لا يلقى له بال ولو حصل على الثانوية العامة.
6 كان الطالب ينام بعد صلاة العشاء لانعدام الاضاءة ويستيقظ باكراً واليوم ينام الطالب قبل صلاة الفجر ويتأخر عن الطابور.
7 كانت الأوامر المدرسية والعقوبات يتقبلها الطالب بصدر رحب واليوم يقيم الطالب الدنيا إذا ما ناله أقل عقوبة.
8 كان الطالب يشعر بالأبوة والحنان من الهيئة المدرسية واليوم يفتقد الطالب للحنان والأبوة.
هذه بعض المقارنات وليست كلها فما كل ما نعلمه ينبغي أن يقال، والتعليم اليوم ارتبط بالتكنولوجيا فلا أستغرب أن أسمع أن التعليم يصبح في المنزل ومن خلال شاشة الانترنت يناقش الطالب المعلم ويؤدي الواجبات المنزلية.
هذا وللعزيزة الاحترام والتقدير وللقارئين الأعزاء والسلام عليكم.
أم فهد - مدينة الحائط
|
|
|
|
|