رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 25th July,2001 العدد:10527الطبعةالاولـي الاربعاء 4 ,جمادى الاولى 1422

منوعـات

وعلامات
مع: تأملات وذكريات.! «2»
عبدالفتاح أبو مدين
* في ص 14 ، كلمة عنوانها: كلمة الغائب عن وطنه.. في وطنه.
وفيما يبدو أنها مهداة إلى الأستاذ/ مصطفى كامل إبراهيم. يتحدث الأستاذ محمد عمر توفيق، عن إحدى رحلاته.. حيث حط رحاله في الشام . وهذا النمط من الكتابات، مثل من يسرد حكاية، فلا يتوخى فيها تنميق الكلمات، ولا العناية بسبك السرد، ولا اهتماماً باختيار الألفاظ العربية، وإنما تعزوها الألفاظ العابرة.. التي نسمعها مصبحين وممسين. فالكاتب يتحدث على سجيته.. لا يهتم بالتركيب العربي المتناسق في الجمل، فيقول مثلاً: ووصل مصر باختصار . ويقول: إلا بما استغرق من وقتي حوالي نصف ساعة فقط ويقول: 10 ربيع الثاني. بدل ربيع الآخر .! ويقول: «في التعقيب على هذا التساؤل في محله».!
* ويقول في ص 15 ملاحظات يبديها عربي على القاهرة بدلاً عن .! ويقول: «ويؤسفني أن هذه الناحية..» ويقول: «بل لأسجلها» والسلام «وثمة في هذه الصفحة كلمات مطموس» أجزاء منها: «مثل المسلمين، بقدر، لاسيما».
* ويقول في ص 16 ، أو صوابها بأسرها ، وهو أنني بالتأكيد ، لا يتفق وجود الغير موفق. والصحيح غير الموفق وتلك الكلمات المستهلكة ، ليست تعبيرات أديب متمكن، فهي أقرب إلى العامية منها إلى الفصيح.. في التعبير الرشيق.. لكاتب له ماض.!
* في ص 17 ، كلمة عنوانها : «في القمم.!» يقول الكاتب في تعبيره:
«من ضمن هذا الخطاب كلام معناه». وهذا تعبير ركيك، وهو ليس تعبير كاتب مجيد، ولا أديب يعنى بأسلوبه واختيار ألفاظه الفصيحة.!
ويقول: «فإن.. الغانية التي استحالت إلى فأر صغير في فم القط الألماني.. ثم تحركت الفأر» وكان ينبغي القول:« تحركت الفأرة ، أو تحرك الفأر!.
* وفي ص 18 موضوع عنوانه :حمار للتاريخ ، وهو جيد، نشر في أحد الأعداد الأولى لمجلة الرائد.! وفي ص 20 .. عنوان الكلمة «الأفكار الصامتة» نجد هذه التعابير: «أو أية ضرورة موجبة فإن جاء فعلا، إنه قد يتفق » تركيبات إلى العامية أقرب، وفيها ركاكة.!
* في ص 21 نجد الكاتب.. يقدم الصفة على الموصوف أكثر من مرة ، فيقول: في نفس الوقت، بدل في الوقت نفسه.! ويقول: «إنني أمسكت القلم فعلا». و فعلا حشو، ولا لزوم للتأكيد. وأجمل أن يقول: «وأظنني أمسكت القلم لأكتب حسناتي وسيئاتي« إلخ.
* في ص 22 ، من خلال حديث الأستاذ محمد عمر عن الحسنات والسيئات ووصية أستاذ له ، يقول معلقا: «أترى الأستاذ الذي أوصى بها يفعلها كل يوم»؟ وهذا تساؤل.. لا معنى له، ولا حاجة إلى هذا التشكيك!؟
وحقاً قال الأستاذ محمد عمر توفيق: إن التربية ليست هي التي تمارسها المدرسة أو البيت فحسب، بل هي التي يجب أن يمارسها الإنسان بينه وبين نفسه دائما. وأتساءل: أين هي اليوم!؟
«الحديث موصول»

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved