| الاولــى
* هانوي رويترز:
اجتمع وزراء خارجية جنوب شرق آسيا بأكثر الدول المجاورة لهم نفوذا أمس الثلاثاء لمناقشة دعم التعاون السياسي والاقتصادي ولكن المحادثات مشحونة بالتوتر الاقليمي وتخيم عليها اشباح نزاعات الماضي.
وتختتم رابطة الدول العشر لجنوب شرق آسيا «آسيان» يومين من المحادثات في هانوي وتوسع دائرة الاجتماع ليضم وزراء خارجية الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
واليوم الاربعاء ستتسع النقاشات لتشمل شركاء من المنتدي الاقليمي لآسيان الذي يضم 23 عضوا وهو تجمع امني رئيسي في آسيا يضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وتتراوح دواعي القلق الامني ما بين حدود الحرب الباردة السابقة في كوريا الى النزاعات الاقليمية في بحر جنوب الصين الى نظام الدفاع الصاروخي الذي اقترحه الرئيس الامريكي جورج بوش.
ولكن اشباح الماضي اثبتت تشبثها بالحاضر. وتحطمت الامال بشأن استئناف المحادثات رفيعة المستوى يشأن كوريا الشمالية.... في اجتماعات اسيان الاسبوع الماضي عندما قالت بيونجيانج ان وزير خارجيتها «مشغول للغاية» وسيحل محله السفير هو جونج.
ولكن دبلوماسيا من كوريا الشمالية في هانوي قال لرويترز امس الثلاثاء انه من المتوقع اجراء محادثات بين هو جونج والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وهيمنت الاحداث في اندونيسيا على الاجتماع غير الموسع لاسيان الذي انتهى امس الثلاثاء حيث صوت مجلس الشعب الاستشاري اعلى سلطة تشريعية في البلاد بعزل الرئيس عبد الرحمن واحد وتعيين نائبته ميجاواتي سوكارنوبوتري رئيسة للبلاد.
وفي بيان رسمي رحبت اسيان بانتخاب ميجاواتي واعربت عن املها ان يكون توليها للرئاسة ايذانا باستتباب الاستقرار السياسي والاسراع في النهوض الاقتصادي.
وجاء في البيان ايضا ان الوزراء «اعربوا عن قلقهم ازاء احتمالات الاقتصاد العالمي» وناقشوا التحديات التي تواجه دول جنوب شرق اسيا.
وتسعى رابطة آسيان جاهدة لتحسين مصداقيتها ولكن تعوقها النزاعات الداخلية وانحسار القوة الاقتصادية ويطغى عليها المارد الصيني.
|
|
|
|
|