|
| القرية الالكترونية
* الجزيرة خاص:
تهدف عملية الفلترة للمعلومات والمواقع على شبكة الإنترنت في المملكة وبعض دول المنطقة إلى المحافظة على القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية الخاصة بمواطني تلك الدول الإسلامية.وهذا التوجه المحافظ من قبل تلك الدول حدا ببعض الجماعات المفسدة مثل الهاكرز و بعض المبرمجين ليقوموا بتطوير برنامج لتجاوز ذلك النوع من الفلترة المعلوماتية.ومن أشهر العمليات في هذا المجال في أوساط العالم السفلي ما تقوم به جماعة من الهاكرز تطلق على نفسها لقب Cult of The Dead Cow والتي تسعى جاهدة لتطوير برنامج Peekabooty والذي كان مقررا طرحه الأسبوع الماضي ولكن تأجل طرحه لنهاية العام الحالي والسبب كما تدعي الجماعة هو التأكد من فعاليته بنسبة 100%.ولقد قامت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة العام الماضي بحجب موقع الجماعة عندما قام أفرادها بإعلان خططهم نحو انتاج برنامج يتحدى الفلترة في الإنترنت ولكن هذا ليس كافيا كما قال أحد أفراد الجماعة حينما صرح أن الإنترنت فضاء فسيح وتستطيع نشر برنامجك في أي مكان وكل مكان ويمكنك حتى وضع البرنامج على أحد الخوادم العاملة من نفس الدولة.
وفي تصريح لأحد أعضاء الجماعة قال: إن برنامجنا الجديد موجه نحو شعوب بعض الدول. وأضاف أن هذا البرنامج سيقوم بالعمل من وراء الأجهزة الخاصة بالفلترة )البروكسي( عن طريق شبكة خاصة له وبذلك يستطيع المستخدم تجاوز الفلترة على شبكته العادية.
وطبقا للمصادر فإنه يعمل على إتمام هذا البرنامج أكثر من 30 متطوعا من دول كثيرة يبرز من بينها إسرائيل العدو اللدود للعرب والمسلمين وكذلك هنالك متطوعون من دول مثل الولايات المتحدة وكندا والصين وأوروبا وتايوان وكوريا الشمالية.وفي المؤتمر الأخير الذي عقد للهاكرز في مدينة لاس فيجاس في الولايات المتحدة الأمريكية طالبت احدى الجماعات من الهاكرز جميعا القيام بعمل ما يستطيعون للاستفادة من التقنية الجديدة في مجال منع الفلترة على شبكة الإنترنت.وبقي أن يعلم الجميع أن جماعة Cult of The Dead Cow هي من قامت بصنع ونشرالبرنامج الشهير Back Orifice أو المشهور ب BO والخاص باختراق أجهزة المستخدمين العاملين على نظام تشغيل ويندوز 95 و98 وهما أكثر برامج التشغيل انتشارا حول العالم ويسمح هذا البرنامج للهاكرز الحصول على تحكم كامل بجهاز الضحية.وبما أن هذه الجماعة هي من أخذت على عاتقها برمجة الأداة الجديدة لتخطي البروكسي فلا يستبعد أن يكون البرنامج الجديد مجرد نوع من أنواع ملفات التجسس على المستخدمين في تلك الدول خاصة وأن العدو الغاشم إسرائيل ضالعة في العملية.ولقد قام البعض من المستخدمين بتوجيه رسالة إلى هذه الجماعة تحتوي على حقائق وأرقام حقيقية من دراسات عن المجتمع الغربي وانحرافه في الإنترنت بسبب ذلك النوع من المواقع وشددت الرسالة على الانحراف الواضح لمن هم دون 18 عاما وتعرضهم للعديد من الأفكار الهدامة بدءا من الإرهاب مرورا بالتحرش الجنسي وانتهاء بالمخدرات وهذا ما تحاول معظم الدول السيطرة عليه في الوقت الحالي عن طريق سن قوانين على مثل هذا النوع من المواقع.
|
|
|
|
|
