| العالم اليوم
* غزة د.ب.أ:
رحبت القيادة الفلسطينية ليلة السبت/ الاحد بتبني قمة الدول الصناعية الثماني في إيطاليا إرسال مراقبين دوليين إلى الأراضي الفلسطينية ودعت في الوقت نفسه «إلى سرعة تنفيذه وتوفير الآلية اللازمة لضمان فاعلية ونجاعة» المراقبين الدوليين، لممارسة مهامهم.
وقالت القيادة في بيانها عقب اجتماعها في غزة برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وبثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) انها تتطلع «بأن يتم إرسال المراقبين الدوليين، على وجه السرعة لحقن دماء الشعب الفلسطيني، ولمباشرة تطبيق تقرير ميتشيل، ووقف الاستيطان الاسرائيلي، ولحماية عملية السلام في المنطقة ومن أجل أطفالنا وأطفالهم».
ونبه البيان مما أسماه «خطورة الحشود العسكرية الاسرائيلية من دبابات ومدافع ثقيلة وآليات وناقلات الجنود ووحدات الصواريخ والجرافات والبلدوزرات المصفحة حول مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور وجنين وطولكرم وبقية المناطق الاخرى، والتي شاهدها العالم كله».
وأوضح: «ان هذه الحشود العسكرية، هي عمل من أعمال العدوان وليست للدفاع عن النفس كما يصرحون، وتأتي في سياق تنفيذ الخطة العسكرية «أورانيم» لشن عدوان واسع النطاق على الكيان الوطني الفلسطيني والسلطة الوطنية وجماهيرنا ومدننا وبلداتنا ومخيماتنا».
وشدد البيان «على ضرورة مواجهة هذا الخطر العدواني واستفحاله، منذ عشرة أشهر بالدعوة لعقد قمة عربية طارئة دون تأخير، وقد عقدت العزم على الوقوف في وجه العدوان الاسرائيلي، وان الشعب الفلسطيني ليس وحيداً أمام هذا التصعيد العدواني العسكري الاسرائيلي».
وتوجه البيان إلى القادة العرب والملوك والرؤساء، «للعمل على لجم العدوان الاسرائيلي، وتوحيد كافة الجهود العربية وعلى المستوى الدولي، لاصدار قرار حاسم من مجلس الامن الدولي يفرض على حكومة إسرائيل وقف عدوانها وإرغامها على الانسحاب الكامل من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وحتى الرابع من حزيران، والتطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية 242 و 338 و 425 و 194 الخاص بقضية اللاجئين».
كما طالبت القيادة جميع منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ومراقبة حقوق الإنسان الامريكية، إلى تشكيل لجان التحقيق على المستوى الدولي، لفضح هذه الجرائم ضد الانسانية، معتبرة ان سياسة التصفيات والاغتيالات والقتل دون محاكمة، يجب أن تحرك كل قوى المجتمع الدولي، للوقوف في وجهها ومحاسبة مرتكبيها.
|
|
|
|
|