أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 23rd July,2001 العدد:10525الطبعةالاولـي الأثنين 3 ,جمادى الاولى 1422

مدارات شعبية

ضمن فعاليات صيف (22)
خمس وعشرون قصيدة يحلّق بها نايف صقر في سماء جدة
* جدة علي العُمري:
ضمن فعاليات صيف جدة (22) شارك الشاعر نايف صقر في أمسية شعرية في قاعة إسماعيل أبو داوود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة يأتي ذلك ضمن الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها الغرفة التجارية حيث أتت هذه الأمسية ضمن سلسلة الأمسيات التي اقيمت وما زالت تقام في الغرفة التجارية الصناعية بجدة.
وقد امتازت هذه الأمسية بحضور جيد من قبل الجمهور ومحبي نايف صقر هذا بالاضافة الى عدد من الادباء ورجال الفكر والاعلام.
أبحر نايف صقر في هذه الليلة بأشعاره التي امتع بها الجميع في كل أرجاء جدة حيث استقبل بالحفاوة والتصفيق من قبل الجمهور وقام الاستاذ أحمد الفهيد بالقاء مقدمة جميلة عن شاعر الأمسية استعرض فيها بعض أعماله الشعرية.
بعد ذلك ترجل الالقاء الشاعر الصقر ورحب بداية بالحضور وأعرب عن سروره لوجوده ومشاركته في مهرجان جدة (22) وشكر القائمين على تنظيم هذه الأمسية وغيرها لإنجاح فعاليات المهرجان بجدة.
واستهل الشاعر أمسيته بقصيدة عن مكانة الشعر معرفا فيها شعره وكيفية تسخير الكلمات متعاليا بشعره عن غيره.
وأتبع ذلك بقصيدة أخرى كان مطلعها..


نار الحطب صفرا وزفراتها زرق
يذكر بها الأخصر ليالي جفافه

وبعد ذلك ألقى عدة قصائد كان من ضمنها قصيدة أسماها النرجسية وأخرى اسمها رغبات، وقافية وقافية وقصيدة أخرى تحمل اسم (غاية) بدأها بهذا البيت:


صوتك وهمسك عذب وأعمالك أعمال
في مهجتي تحت الضلوع النحايف

بعد ذلك قدم الشاعر قصيدة بعنوان ألوان كان قد بدأ فيها الشاعر منذ فترة وأكمل هذه القصيدة بعد ست أو خمس سنوات وكانت هذه القصيدة غريبة قدم الشاعر لها بمقدمة وكيف ان الفنان التشكيلي يستطيع ان يتحكم في معاني الألوان والجميل ان هذه الابيات لاقت استحسان الحضور وأعجب بها الجميع كما اتبع الشاعر بقصيدة أخرى بعنوان (ثلاث صور) وكذلك القى القصيدة التي غناها الفنان محمد السليمان بعنوان (ضده) وقصيدة أخرى شبنا وطبنا كان مطلعها:


أنا ما غرقت كمي بالدموع ولا جحدت بكاي
وأنا الشكوى تبلل في فمي والدمع باهدابي

وقصيدة أخرى أسماها مفارقة وأخرى ترحيبية بعنوان (الزمن الأول).
ولم ينس الشاعر تقديم قصيدة (الطفل الدرة) ولأن الشاعر نايف صقر مولع بالتراث فقد ألقى للحضور قصيدتين احداهما في البندق الهندية والأخرى في (البير).
وبقصيدة المناجاة ختم الشاعر الصقر أمسيته والتي بدأ فيها:


سجد قلبي على رمل الضلوع وهزه التنهيد
وأنا في جوفي خيام الندم والخوف منصوبه

بعد ذلك ودع الشاعر بكلمة شكر من قبل الأستاذ أحمد الفهيد وتصفيق حار من قبل الجمهور وتقدم بالسلام على عشاق شعره ومحبيه وكان الجميع قد استمتع بما ألقاه الشاعر من قصائد جميلة شملت خمسا وعشرين قصيدة من شعره الحديث والقديم.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved