| الريـاضيـة
* ريو دي جانيرو - د.ب.أ:
استيقظ البرازيليون على حقيقة مرة يوم الاثنين الماضي. هي أن فريقهم الوطني لكرة القدم الذي طالما شجعوه بجنون يواجه ما لا يمكن تصديقه وهو احتمال عدم التأهل لنهائيات كأس العالم.ويذكر أن البرازيل سجلت رقما قياسيا بالفوز بكأس العالم. أربع مرات في أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 وهي الدولة الوحيدة التي شاركت في كافة النهائيات البالغ عددها 16 بطولة.ومع ذلك فإن الامور تبدو قاتمة عقب هزيمة البرازيل بهدف مقابل لا شيء أمام أوروجواي يوم الاحد الماضي.
وخرجت صحيفة جورنال دو برازيل يوم الاثنين بعنوان يقول «الاحد الاسود» في أعقاب الهزيمة الرابعة للفريق خلال 13 مباراة لعبها في تصفيات كأس العالم حتى الان.
وقال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه في موقعه على شبكة الانترنت «لم يحدث هذا من قبل مطلقا». أما نجم الفريق المصاب رونالدو فدافع عن زملائه قائلا «يجب ألا نستسلم لليأس».
لكن المعلق التلفزيوني الشهير ميلتون نيفيس قال «نحن أقرب إلى الهاوية أكثر من أي وقت مضى».
وبنظرة على مجموعة أمريكا الجنوبية في التصفيات. يتضح مأزق البرازيل حيث تحتل حاليا المركز الرابع برصيد 21 نقطة عقب 13 مباراة من بين 18 لفرق المجموعة. متفوقة على أوروجواي بفارق الاهداف في حين تتصدر المجموعة الارجنتين (32 نقطة) تليها باراجواي (26 نقطة) ثم الاكوادور (25 نقطة) بينما تحتل كولومبيا المركز السادس برصيد 19 نقطة.
يشار إلى أن الفرق الاربعة الاولى في المجموعة تتأهل تلقائيا للنهائيات التي تقام في اليابان وكوريا الجنوبية. في حين يتعين على الفريق الخامس خوض معركة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب مع أستراليا التي تصدرت مجموعة الاوقيانوس.
لكن المدرب البرازيلي الجديد لويس فيليب سكولاري يبدو متفائلا حيث يقول «لا تقلقوا سنتأهل دون مشاكل. اللاعبون كانوا مرهقين بعد موسم طويل وبخاصة أولئك الذين يلعبون في أوروبا».
ومن بين هؤلاء اللاعبين. ظهر النجوم ريفالدو وروبرتو كارلوس وكافو دون مستواهم بكثير كما أن المخضرم روماريو لم يتمكن هو وزملاؤه من تفادي هزيمة جديدة في أوروجواي حيث فشلت البرازيل في تحقيق أي فوز هناك منذ 24 عاما.وبالرغم من سيطرة البرازيل معظم وقت المباراة التي أقيمت في مونتيفيديو. فإن فرص التهديف لاحت بشكل أفضل للاعبي أوروجواي الذين تمكنوا من الفوز بضربة جزاء في الدقيقة 33.وبينما فشلت البرازيل في الفوز خلال المباريات الثلاث الماضية في التصفيات. لا تبدو الامور سهلة خلال المباريات الخمس المتبقية للفريق التي سيقام ثلاث منها على أرضه ولكن فريق بيرو المتواضع مثلا تمكن مؤخرا من إحراز التعادل في البرازيل.
وأمام البرازيل لقاء فريق باراجواي المتألق في ريو دي جانيرو في 15 آب /أغسطس القادم ثم لقاء صعب مع بوليفيا على أرضها على إستاد لاباز.وقد بلغ اليأس مداه بالبرازيليين لدرجة أنهم يعلقون أكبر آمالهم حاليا على رونالدو الذي لم يلعب مباراة كاملة منذ قرابة عامين وتغيب عن الملاعب تماما منذ جراحة الركبة التي أجراها في نيسان /إبريل من العام الماضي.وتعليقا على ذلك. قال رونالدو «سوف أساعد أينما وسعني ذلك».
|
|
|
|
|