|
| عزيزتـي الجزيرة
قال الله تعالى: «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون» «إنا لله وإنا إليه راجعون» في يوم الجمعة 15/4/1422ه انتقل من دنيانا الفانية الى الدار الآخرة الى رحمة ربه ورضوانه إن شاء الله تعالى الأخ العزيز الفاضل عبدالله العبدالرحمن العقيل - رحمه الله تعالى - شاب كل من عرفه أحبه دائم الابتسامة لين الجانب صاحب خلق ودين يسعى لخدمة من قصده حسب استطاعته وقد عمل بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - «تبسمك في وجه أخيك صدقة» لم أقابله أبداً إلا مبتسماً منشرحاً يحب الخير للناس كما يحبه لنفسه - نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً - محافظ على الصلاة بار بأبيه - رحمه الله - وبأمه متعها الله بالصحة والعافية وألهمها الصبر والسلوان وعظم الله أجرها وخلف عليها خيراً، كان يحب الإصلاح بين الناس وجمع كلمتهم ويسعى لذلك يعرف لأهل الفضل فضلهم ويوقر الكبير ويعرف منزلته، كتب الله تعالى له الانتقال للدار الآخرة بسبب حادث سيارة وفجع الجميع لذلك، وفي المقبرة بدا التأثر والحزن في وجوه كل من حضر وهم كثير جداً، آخر مرة رأيته قبل اسبوعين فقط من وفاته في المقبرة كذلك في وفاة أخته أم محمد - رحمها الله تعالى - كان يستقبل المعزين بالصبر وبالدعاء لها بالرحمة، هذه حال الإنسان اليوم يعزي وغداً يعزى فيه نسأل الله تعالى ان يشفي المصابين معه في الحادث ويمن عليهم بالعافية. اللهم ارحم أبا بدر واغفر له وثبته وافسح له في قبره وأعظم أجر أمه وأخيه الشيخ محمد وبقية أسرة العقيل، اللهم آمين يا رب العالمين والحمد لله على قضائه.
عبدالله بن عبدالعزيز العقيل
المجمعة - جوي
|
|
|
|
|
