| الاولــى
*
* جنوة الوكالات:
تعهد قادة الدول الصناعية الكبرى في العالم امس الاحد «بجعل العولمة تعمل لصالح جميع مواطنينا. وخاصة العالم الفقير».
ومع الهجوم الذي تواجهه مجموعة الثماني من جانب منتقديها باعتبارها ناديا للصفوة من الدول الغنية، أصدر قادة المجموعة بيانا مفصلا وطموحا حول تقليص الفقر في العالم. ودفع التنمية في القارة الافريقية ومكافحة المرض الوبائي لنقص المناعة المكتسبة (الايدز) الذي يدمر الدول الفقيرة.
وفي إطار تأكيدهم على أن «حرية التجارة والاستثمار هما القوة الدافعة للنمو العالمي وتقليص الفقر»، تعهد قادة الدول الثماني الكبرى بتوفير دعم كامل لعملية بدء «جولة جديدة وطموحة لمفاوضات التجارة العالمية وفق جدول أعمال متوازن».
وقد فشل رؤساء دول وحكومات مجموعة الثماني في التوصل الى اتفاق بشان بروتوكول كيوتو والمصادقة عليه كما جاء في البيان الختامي.
ودعا رؤساء مجموعة الثماني الى ضرورة خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقالوا انهم سيشاركون بشكل بناء في المؤتمر السادس للاطراف في بون مشيدين بالتقدم الذي احرزته المناقشات في صلب مجموعة الثماني ومع دول اخرى.
ورحب البيان الصادر عن القمة باقتراح روسيا تنظيم مؤتمر دولي حول التغيرات المناخية بمشاركة حكومات وممثلين عن عالم الاعمال والخبراء العلميين فضلا عن المجتمع المدني.
وأكدت مجموعة الثماني في بيانها الختامي ان جهودها يجب ان تفضي الى نتائج تحمي البيئة وتؤمن نموا اقتصاديا متناسبا مع هدفها المشترك في التنمية المستدامة للاجيال في الحاضر والمستقبل.
واشار الزعماء الى أهمية الطاقة المتجددة في التنمية المستدامة وتنويع العرض من الطاقة وصون البيئة كما تعهدوا التأكد من ان مصادر الطاقة المتجددة سيتم اخذها في الاعتبار «في برامجنا الوطنية فضلا عن تشجيع الاخرين لاتباع الطريق نفسها».
وكان رئيس الوزراء الكندي جان كريتيان قد أعلن في وقت سابق امس أن القمة المقبلة لرؤساء الدول والوزراء الاعضاء في مجموعة الثماني ستعقد من 26 الى 28 يونيو 2002 في مدينة كاناناسكيس في مقاطعة البيرتا الكندية وستضع مسألتي افريقيا والتعليم بين أهم أولوياتها.
|
|
|
|
|