متدثر قلقي بمهد وفاتي
الهمّ يمضغني وأحسو ذاتي
دربي متاهاتٌ تسرمد بالدّجى
وأظل أشعل وسطه حسراتي
في كل يوم لي ألوف منية
حمم الدموع تضج بالصرخاتِ
خرست حياتي عن تبسم زهرها
وتضاحكت بالحزن والعبراتِ
كيف الخلاص؟ وكلما أدبتها
بدم الفؤاد.. تعثّرت خطواتي
ويلي وويلي من سهامٍ صُوِّبت
مجنونة سفكت وجيب حياتي
أمضي بلا خطو وأصرخ دونما
صوت وأحيا دون كتلة ذاتِ
رحماك ربي هذه كفي إليك
مددتها طارت بها آهاتي
بيدي خذني قطعت سبل النجاة
وأحرقتني جمرة الشهوات
في كل شاردة وواردة تحاصرني
تطارد راحتي.. لفتاتي
ني على لهب احتراقي بالبراكين
العواتي فيّ نبض أباةِ
سأقطّر الأنفاس من أحزانيَ
الحرى لتهمي فوق صدر رفاة
من شعلة البرق انتفاضاً واحتدام
الرعد زلزالاً ربيع الصحو.. آتي