|
| المجتمـع
الطلقة الثانية
* أنا لي عشرة أبناء ثلاثة أولاد والباقي بنات وسبق أن تشاجرت مع زوجتي وحصل طلاق واعتبر طلقة واحدة وذلك قبل خمس عشرة سنة والآن حصل مثلها أي طلاق، علماً أنني طلقت وأنا في حالة غير طبيعية لسبب شجار حصل بيننا والزوجة ما زالت باقية عندي في البيت، أفيدونا هل تعتبر الطلقة الثانية وما الحكم في ذلك.. أفيدونا جزاكم الله خير.
ع.أ.م الخرج
نظراً الى ان الطلاق يحتاج الى ان يحضر المطلق لدى المفتي ليسأله عن صيغة الطلاق وعن صفته متى وقع وما الطريقة ومجموعة استفسارات يرى المفتي أنه يلزمه ان يستفسر وان يتحقق من المطلق وحيث الأمر كذلك ونظراً الى ان سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية هو المسؤول في الدرجة الأولى عن الطلاق وعن أنواعه واحكامه والفتوى فيه لعل السائل يذهب الى سماحته وسيجد عنده إن شاء الله تعالى من رحابة الصدر وسعة العلم ما يشفي عليله والله المستعان.
************
الصلاة والتفوق
* إنني طالب في المرحلة الثانوية وانني محافظ على الصلاة ومتفوق في دراستي، ولكن في السنتين الأخيرتين كنت لا احافظ على الصلاة وبخاصة الفجر والعصر ولا أصليهما حتى استيقظ من النوم وان مستواي الدراسي تدنى الى الأسفل السؤال: أ ما حكم صلاتي وهل هي مقبولة؟ أم ماذا؟، ب هل التفوق مرتبط بالصلاة؟.
ع.ع
لا شك ان الأمر مثلما ظنه جزاه الله خيراً السائل وهو أنه كان أول أمره على جانب من الاستقامة والصلاح والاعتدال والالتزام والاتزان والمحافظة على الصلوات في أوقاتها ولا سيما صلاة الفجر وصلاة العشاء وفي نفس الأمر كان يعترف انه كان في مقدمة زملائه من حيث التفوق العلمي ومن حيث النجاح في دروسه وفي اختباراته وهذا دليل عملي على قوله صلى الله عليه وسلم احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة فطالما أنه كانت علاقته وصلته بربه قوية كانت أسباب نجاحه متيسرة وأما الآن وقد كان منه ما كان من التراخي والتساهل وعدم العناية بالصلاة يخرج وقتها دون ادائها إلا قضاء والعياذ بالله ثم بعد ذلك تبع هذا ما هو فيه من حال تأخر ومن حال اختلاف مستواه العلمي عما كان عليه في السابق فهذا دليل على ان العناية والتعلق بالله سبحانه وتعالى سبب من أسباب النجاح والتوفيق ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في شأن الصلاة وفي شأن صلاة الفجر خصوصاً من صلاها في جماعة فهو في ذمة الله ومن كان في ذمة ربه فهو في حال الأمن وفي حال الاستقرار وفي حال الطمأنينة فعلينا ان نعنى بأمور ديننا وبصلتنا بربنا العناية التامة وان تقوى هذه الصلة وألا نتساهل فيها ونرجو الله سبحانه وتعالى للسائل ان يهديه وان يرجعه الى سبيله المستقيم فيما سبق حتى يجد آثار ذلك في مرضاة ربه وفي نجاحه وتفوقه في دروسه وفي تحصيله العلمي والله المستعان.
************
سرقة الأمانة
* رجل أودع عندي أمانة من نقود وهو في بلد آخر، طلبها فأرسلتها له مع أحد الأشخاص الأمناء، سرقت منه في الطريق، هل علي شيء لصاحب الأمانة؟
م.ع الأفلاج
الحمد لله، إذا كان الأمر كما ذكر السائل من ان صاحب الأمانة طلب منه ارسال أمانته وأرسلها له مع أحد الأشخاص الأمناء ثم سرقت منه، فإذا لم يكن من هذا الذي أرسلت الأمانة معه تقصير في حفظها، وكان أهلاً لتحمل الأمانة من حيث التقوى والنباهة والأمانة، فلا شيء على السائل تجاه صاحبها، فالسائل أمين على أمانته وقد طلب منه ارسالها فأرسلها مع أمين تقي قوي غير مقصر في حفظها، والله أعلم.
************
الاستعاذة من الشيطان الرجيم
* سمعت من مجموعة من المتحدثين والمحاضرين في مواضيع شرعية، يقول احدهم في معرض الاستدلال على قوله: «يقول الله تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم» ثم يذكر الآية التي يستدل بها، فهل على هذا القول ملاحظة؟
أبو عبدالرحمن الرياض
الحمد لله، نعم على هذا القول ملاحظة تتعلق باستعاذة الله من الشيطان الرجيم، فالله سبحانه وتعالى أجلّ وأعظم وأرفع مقاماً وسمواً من أن يستعيذ من الشيطان، والشيطان أحقر وأذل واضعف وادنى من اني يستعيذ الله منه، فالاستعاذة طلب الالتجاء والاعتصام ممن هو في مقام قوة وبطش وغلبة، والشيطان احقر واذل واصغر من ذلك، فلا يجوز شرعاً ولا عقلاً ولا تصوراً ان ننسب الى الله تعالى الاستعاذة من الشيطان، والله سبحانه وتعالى لم يقل: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وإنما هذه الكلمة تصدر من عباد الله تعالى يستعيذون بربهم من الشيطان الرجيم.
وأما قول الله تعالى: «بسم الله الرحمن الرحيم، فهذا صحيح، فجميع ما جاء في كتاب الله تعالى من أوله حتى آخره كلام الله، ومن ذلك «بسم الله الرحمن الرحيم» فهي جزء من آية في سورة النمل. والله المستعان.
|
|
|
|
|
