| العالم اليوم
* بون رويترز:
يكافح وزراء البيئة في بون لإنقاذ معاهدة كيوتو للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بعدما رفضت الولايات المتحدة المعاهدة.
وتنعقد آمال وضع المعاهدة التي تم التوصل اليها عام 1997 للحد من الانبعاثات الغازية العام المقبل على تحقيق تقدم من خلال مجموعة من الاجراءات والمجادلات الفنية بحلول اليوم الاحد ولكن حتى إذا نجح وزراء البيئة فإن الولايات المتحدة أكبر ملوث في العالم سوف تتجاهله.
وخطوط الاتصال مفتوحة أمام الوزراء للرجوع إلى زعماء الدول الثماني الكبرى اثناء اجتماعهم في مدينة جنوة الايطالية وذلك إذا استمر المأزق الذي تمر به المباحثات بحلول يوم الاحد. ومع رفض الرئيس الامريكي جورج بوش للاتفاق مقدما فان الاتفاق بين اوروبا واليابان سيكون حاسما وسيكون لروسيا وكندا دور مهم.وناقش المستشار الالماني جيرهارد شرودر ورئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي المسألة في ايطاليا.
وفي بون كان وزير البيئة الهولندي يان برونك حريصا على تصحيح جوانب الفشل في قمة لاهاي في نوفمبر/ تشرين الثاني واستدعى وفود 185 دولة لعقد جلسة مفاوضات في منتصف الليل لمحاولة الاسراع في عملية التوصل لاتفاق.وقال راؤول استرادا وزير البيئة الارجنتيني الذي رأس الاجتماع الذي تم التوصل خلاله للخطوط العريضة لمعاهدة كيوتو في اليابان منذ اربعة اعوام «انهم متعبون ولكن الامور تتطور كما ينبغي».
وأبلغ كيل لارسن وزير البيئة السويدي رويترز: «توجد بعض العلامات الجيدة ولكن لا تزال الخلافات كبيرة».
وفي وقت سابق اعاقت شكاوى من نقص الترجمة من الانجليزية ونقص في المقاعد في البداية الاجراءات.وقالت مصادر في الاتحاد الاوروبي ان المفاوضات بين الاتحاد واليابان التي تعتبر مهمة لآمال الاوروبيين للتصديق على المعاهدة في بقية العالم خارج الولايات المتحدة تركزت على الغابات واستثمارات المفاعلات النووية.وقالت مفوضة الاتحاد الاوروبي للبيئة مارجوت فالستروم «نحن نقوم بنوع من عملية انقاذ لمعاهدة كيوتو».
وتزامنت احتجاجات سلمية متفرقة لانصار البيئة الذين يقولون انه لم يعد هناك وقت ليضيع لحماية السواحل من الغرق تحت الثلوج التي تذوب في المناطق القطبية مع اعمال الشغب العنيفة في جنوة.
|
|
|
|
|