|
| وَرّاق الجزيرة
وردنا من الأستاذ الدكتور عبدالله العسكر أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود التنويه التالي بخصوص كتاب العسجد المسبوك للخزرجي
نشرت جريدة الجزيرة يوم الخميس 7/4/1422ه الموافق 28/6/2001م مقالاً عن: )جهود الباحثين السعوديين في نشر التراث التاريخي اليمني( في صفحة: )وثائق( وأحسب ان الجريدة قد وفقت كل التوفيق في تلمس الجهود العلمية التي تطال المملكة واليمن. ومن بواعث التوفيق نشر ما له علاقة بالجو السياسي المتناغم السائد الآن. ولعل زيارة ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله إلى اليمن، ثم زيارة السيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية إلى المملكة، ثم أخيرا زيارة وزير الدفاع السعودي ورئيس مجلس التنسيق السعودي اليمني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وفقه الله إلى اليمن، وما رافق كل ذلك من وفود على مختلف الأصعدة يشهد بمتانة العلاقات السعودية اليمنية، ويؤكد على أنها علاقات متجذرة في أعماق التاريخ. أقول كل هذا من الحنكة الصحفية لجريدة الجزيرة، وهو أيضا مما يُذكر للمحرر الألمعي الأخ يوسف العتيق ويُشكر.
وقد ورد ضمن المقال المذكور حديث عن كتاب: )العسجد المسبوك فيمن وليّ اليمن من الملوك للخزرجي( وهو حديث ينصب على ما أقوم به، مع زميل كريم، لتحقيق مخطوطة الكتاب المذكور. وهنا أحب أن أنوه بما يلي:
1 الكتاب المذكور لم يتم نشره كما ورد في المقال، فلايزال العمل مستمرا، والعمل التحقيقي مضن ومتعب ومكلف من حيث الوقت والجهد والثمن. فعلى سبيل المثال لم نستطع الحصول على مصورة من مخطوطة الكتاب المحفوظة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء رغم الجهود التي بذلت والأمل موجود إن شاء الله للحصول عليها.
2 كما أود الإشارة إلى أن الأخ الكريم محمد الفيفي يشاركني العمل العلمي في تحقيق المخطوطة، والأخ محمد من السعوديين القلائل المختصين في تاريخ اليمن في فترتي الإسلام المبكرة والوسيطة.
3 ورد مع المقال المذكور صورة غلاف كتاب العسجد المسبوك، والصورة المنشورة لاتعبر عن صور الصفحات الأولى لأي مخطوطة من المخطوطات التي نعتمدها في التحقيق، بل هي صورة غلاف الكتاب الذي نشرته وزارة الإعلام والثقافة اليمنية من كتاب العسجد المسبوك، ونشرته بطريقة الأوفست دون تحقيق. نشرته معتمدة على مخطوطة يعود تاريخ نسخها إلى عام 1103ه. وهو تاريخ متأخر مقارنة بالنسخ التي بحوزتنا.
4 هذا مارغبت التنويه عنه خدمة للتاريخ المشترك بين المملكة واليمن أعلى الله شأنهما. والله أعلم.
|
|
|
|
|
