| وطن ومواطن
يتساءل اهالي محافظة الخفجي عن مصير مستشفاهم الجديد الذي تم الانتهاء من اعمال تشييده قبل خمسة عشر عاما وسعدنا بانتهاء التنفيذ ولكن لم يتم افتتاحه حتى كتابة هذه السطور..
فمستشفى شركة الزيت الحالي صغير ولا يستوعب الكثير من الحالات حيث يعاني ضغطاً متزايداً وازدحاماً كبيراً اضافة الى تدني الخدمات الطبية في مستشفى الشركة.. ايضا التحويل المستمر الى مستشفى الدمام الذي يبعد عن الخفجي 300 كم او الى مستشفى دولة الكويت الشقيقة كأقرب مستشفى ويبعد 100كم مما يؤخر المريض لوجود جمارك سعودية وجمارك كويتية.. وابناء الخفجي يذهبون يوميا الى المستشفيات بحثاً عن العلاج خارج المدينة، وذلك لعدم وجود اجهزة متطورة ومعدات طبية حديثة وعدم توفر بعض الادوية في مستشفى شركة الزيت.
انها معاناة حقيقية بالفعل وليست مبالغة.. وافتتاح المستشفى يمثل اغلى الامنيات لكل اهالي محافظة الخفجي. إن الامل بالله ثم بالمسؤولين في وزارة الصحة كبير في اعتماد تشغيل مستشفى الخفجي الجديد.
بندر عبدالله حمد الشمري
|
|
|
|
|