| الريـاضيـة
يشير ناصر الجوهر مساعد مدرب منتخبنا الوطني الأول «إلى أن نجاح اللاعب أي لاعب مع فريقه قد لا يتكرر داخل أروقة المنتخب على اعتبار أن هناك من وجهة نظره فرقاً بين النادي والمنتخب». وإذا ما رجعنا بالذاكرة للوراء قليلاً وجدنا أن حديث أبي خالد قد انطبق على العديد من النجوم الذين نالوا نصيباً وافراً من النجاحات مع فرقهم في فترات سابقة في حين اخفقوا في تسجيل حضورهم على مستوى المنتخب من خلال اختيارات عدة لعدد من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب منتخبنا الوطني. هؤلاء النجوم لم يكن حظهم بأفضل حالاً من القهوجي مثلاً الذي استدعي أكثر من خمس مرات على ما أظن رغم موهبته فهناك على سبيل المثال وليس الحصر اللاعب فهد الحمدان والنجم ابراهيم العيسى وكذلك حاتم خيمي والموهبة خالد الصقري الذي ساهم تعدد اصاباته في حرمان كرتنا السعودية من موهبته الفذة، كذلك فيصل أبو اثنين بالرغم من مشاركاته المتقطعة وما يقال عنه يمكن أن يقال عن عبدالرحمن الرومي والأمثلة في هذا الصدد كثيرة.
وعلى النقيض من ذلك فهناك من احتضنته مقاعد الاحتياط على مستوى فريقه وفي المنتخب كان أساسياً، أذكر من هؤلاء مثلاً سالم مروان شفاه الله وغيره كثيرون!
وبالمناسبة أذكر حديثاً لأحد نجومنا السابقين ممن لم يشملهم الاختيار النهائي كان ذلك في فترة المدرب كارلوس البرتو الأولى ابدى من خلاله تذمره من عدم اختياره بالرغم من أنه كان أحد نجوم تمارين المنتخب!!
وغَرُبت شمس الفن السامباوي!!
خرجت البرازيل من بطولة القارات على كأس الملك فهد واقصت غانا شبابها في بطولة العالم للشباب في الدور قبل النهائي. وتجاهد الآن ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002م ولم تظهر كما عرف عنها في بطولة كوبا أمريكا! ولم تَعُدْ الكرة البرازيلية كما كانت ذات سيادة عالمية وغاب الفن السامباوي بالرغم من تعدد المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب بدءاً من لوكسمبورجو وحتى فيلبي سكولاري واستعانتهم بمايربو على 35 لاعباً حتى الآن أما لماذا؟ فلأن الكرة البرازيلية بقيت باستراتيجياتها وفكرها الذي يعتمد على المهارة ويهدف إلى الامتاع ويفتقد إلى الانضباطية التكتيكية ولم تواكب متغيرات ومتطلبات الكرة الحديثة.
فهل يتعظ كثير من مسؤولي فرقنا هنا من هذا التراجع التدريبي والعناصري للكرة البرازيلية وبالتالي يكون سبباً مقنعاً لهم في الحد من التوجه صوب هذه المدرسة بعناصرها ومدربيها بعدما غَرُبت أو شارفت شمس تلك الكرة!!
أكثر من اتجاه
يُنفق على كرة القدم في كل دول العالم 250 مليار دولار مما يؤكد أن الرياضة أصبحت الصناعة الأولى والتجارة الرائجة الرابحة لا تضاهيها أية تجارة أو صناعة أخرى وبالرغم من هذا الانفاق والاهتمام العالمي المتزايد لا يزال بيننا من يعيب الرياضة مزاولة وتشجيعاً وحتى كتابة!!
تظل الإدارة الأهلاوية بعملها الدؤوب والمتواصل والذي لم يقتصر على هموم وشجون كرة القدم فقط وإنما تعداه إلى الألعاب المختلفة استقطاباً واستعداداً وتهيئة مثالاً رائعاً يحتذى وترجمة حقيقية لحجم الطموحات التي يسعى لها مسؤولو قلعة الكؤوس.
الأندية بتاريخها وانجازاتها وأشكالياتها وناسها مبتغى الصحافة وملحها والأندية بحاجة للضوء الإعلامي والفلاش الصحفي وكلاهما بحاجة للآخر واختلافهما لن يخدم أياً من الطرفين!!
اصرار البرتغالي آرثر بالابقاء على الكاتو يعزز ما قلته عن هذا اللاعب ذات مقالة.
لا أدري حقيقة تجاهل منتخبات الوطن للظهير الأيسر الاتفاقي وليد الرجاء!!
مازلت أؤكد أن موهبة ابراهيم المفرج مدافع فريق الرياض لم تُستغل وفي انتقاله لو تم اعادة اكتشاف لها!
من المؤكد أن العناصر الهلالية التي لم يَعُدْ لديها جديد سيكون لها مع آرثر وقفة فنية فانتظروا!
كل الدلائل كانت تشير إلى عدم اقتناعهم بتجديد التعاقد ولما ذهب للمنافس تبدلت القناعات!!
آخر اتجاه
ازرع الحلم والإحسان تحصد السؤدد وولاء الزمن.
|
|
|
|
|