| عزيزتـي الجزيرة
سُعدت حقيقة انا وزملائي من موظفي العلاقات العامة والاخصائيين الاجتماعيين أثناء حضورنا لحفل الطبق الخيري المقام على شرف الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض في مدارس الرواد الأهلية، حيث كان لجمال التنظيم الممزوج بالحماس الفطري لبذل الخير أثره الواضح في اضفاء نكهة ذات طابع خاص على هذه الفعالية الاحتفالية، فمن أُتيحت له فرصة زيارة المركز الصيفي «فرسان» بمدارس الرواد أثناء تنظيم هذه الاحتفالية شعر بأصالة وقوة التلاحم بين أبناء هذا البلد الكريم باعتبار ان هذه الأمة قد نشأت وترعرعت على نهج إسلامي راسخ مستند على كتاب الله وسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فالكل من طلاب هذه المدارس قد سعى لاحضار ما تجود به نفسه مما قد أعد من قبل أهاليهم، فهذا بوجبة شعبية وذاك بحلوى شهية والآخر قد دفع بمصروفه لشراء إحدى الأكلات المفضلة بالنسبة اليه ليتم وضعها بالتالي في صالة الأطعمة بالمدارس وبيعها بأسعار رمزية يعود ريعها بالتالي لصالح أيتام الرياض، لا أُخفي القارئ بأنني قد تأثرت كثيراً بالتفاعل الأخوي الذي ظهر في تلك اللحظات فصرخات الأطفال تتعالى لبيع المزيد من الأطعمة ليزيد بالتالي الإيراد المالي الممنوح للأيتام، فبمثل هذا النموذج حريٌ ان يحتذي به أصحاب الخير والإحسان من الموسورين في بلادنا وايضا الجهات والمؤسسات الأخرى، نظرات الأيتام الحاضرين لمشاركة اخوانهم انشطتهم «الرياضية والثقافية والفنية» جد مؤثرة وكأني بلسان حالهم يقول: شكراً شباب الرواد.
أحمد فرج منيصير الفرج الرياض
|
|
|
|
|