| المجتمـع
* الرياض تهاني الغزالي:
نظَّم القسم النسائي بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة ضمن نشاطه الثقافي حفل لقاء الموهوبين وذلك بمسرح الطفل الثقافي بمكتبة الطفل وقد بدأت فعاليات الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها المذيعة التليفزيونية نسرين الحكيم وبيّنت خلالها أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأطفال الذين يتمتعون بقدرات ومهارات خاصة في مجالات مختلفة مثل العلوم والفنون والمجالات الأدبية والاجتماعية إلى جانب ذكاء عام مرتفع ويظهر هذا الذكاء من خلال القيام بأعمال ممتازة وفائقة وختمت كلمتها ببيان الجهود التي تبذلها جمعية رعاية الموهوبين لاستثمار موهبة الأطفال وكذلك جهود القائمين على مكتبة الطفل في مكتبة الملك عبدالعزيز .
وتلا ذلك تلاوة عطرة من القرآن الكريم للطالبة الموهوبة وجدان اللحيد، ثم بعد ذلك عرض نماذج لبعض أعمال المتميزات من الموهوبات كالطالبة رؤى السجان، ورفيدا المعجل ووعد الجشعم، ثم قام الأطفال بجولة تفقدية في أرجاء المكتبة، ومشاهدة المعرض المقام على هامش الحفل الذي ضم أعمال أطفال المخيم الإبداعي.
وفي الأخير تم توزيع الهدايا وشهادات التقدير للطالبات الموهوبات ومنهن الطالبة وجدان اللحيد وموهبتها أدبية، ومنار السالم وموهبتها أدبية أيضاً، وكذلك لمى مصوي، ورفيدا المعجل وموهبتهما فنية، ووعد الجشعم ورؤى السجان وموهبتهما علمية وملاك اليوسف وموهبتها علمية وفنية وأدبية.
وقد صرحت لمى الخيال أمينة مكتبة الطفل ل«الجزيرة» بأن لقاء الموهوبين هو نشاط ختامي لبرنامج إبداعي تم تقديمه في شهر ربيع الثاني كأحد الأنشطة الصيفية بالمكتبة، وقد بينت أن المسؤولات حرصن على إعداده بصورة تخدم الأطفال وتحقق أهداف المكتبة ولهذا ضم نشاطا إبداعيا أدبيا وفنيا وعلميا، وقد تضمن مسابقة للأطفال من عمر 8 سنوات إلى 15 سنة في مجال القصة كان موضوعها «طفل معاق أعرفه» بالإضافة إلى عمل تشكيلات فنية تشبع حاجات الطفل المختلفة تنوعت ما بين أعمال بالصلصال والرسم على السيراميك، والرسم الجماعي. أما عن المستوى العلمي، فأكدت لمى أن هذا البرنامج أتاح فرصة للأطفال للقيام بعدد من التجارب العلمية مثل تلوين الأزهار وزراعة بعض الحبوب والتدريب على كيفية حفظها. كما التقت «الجزيرة» بالموهوبة رؤى السجان التي أعربت عن سعادتها للرعاية الكريمة التي يوليها المخيم الصيفي للموهوبين والذي ساعدها في تنمية قدراتها العلمية وأتاح الفرصة لها لاكتساب المزيد من المعلومات في مجال الكيمياء والأحياء والرياضيات التي درست فيها معلومات لم يسبق لها أن تعلمتها في المدرسة. بينما شكرت وجدان اللحيد معلماتها في المخيم اللاتي ساعدنها على دراسة الخطوط، والتدريب على فن الإلقاء والخطابة، وكذلك تنمية القدرة على التعبير وكتابة القصة.
|
|
|
|
|