|
| الريـاضيـة
اعتباراً من يوم 24/5/1422ه ستتجه انظار الرياضيين إلى مدينة أبها حيث تقام دورة الصداقة الدولية على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل.
وبالمناسبة أقول وحسب اعتقادي إن هناك خطأ لغوياً ليس في اسم الدورة التي يجب ان يطلق عليها «بطولة»، ولكن في طريقةرسم الحرف الأخير من اسم «ابها» بالألف الطويلة والصحيح ان يرسم بالألف اللينة «أبهى»، بمعنى أفعل التفضيل من البهاء.
قد يقول البعض بانه لا فرق بين الألف الممدودة والألف المقصورة وذلك من حيث اللفظ المعنوي أو النطق بالعامية وهذا صحيح ولكن الأصح من حيث الاملاء أن يكتب اسم المدينة هكذا «أبهى»، وليست «أبها»، واعتقد ان هذا لا يحتاج إلى بحث ودراسة من قبل علماء اللغة العربية الذين قد يظهر علينا أحدهم بتفسيرات وتأويلات لغوية كما حدث قبل سنوات مضت عندما اختلفت الآراء في حركة جيم «جدة»، أمضمومة هي أم مفتوحة أم مكسورة.. وقد انتهت تلك المعركة اللغوية حول جيم جدة دون هزيمة أو انتصار أحد الطرفين على الطرف الآخر حيث استمر الناس ينطقون اسم «جدة»، كما يشاؤون دون التقيد بقواعد الضبط والتشكيل أو الحركات اللفظية.
هذا واذكر أيضا ما حدث قبل سنوات عندما دارت مناقشات حامية تطورت إلى مناوشات ومهاترات بين كبار الكتاب والنقاد الرياضيين العرب وذلك بسبب الحرف الأول من اسم أحد الأندية الإيطالية حيث قال البعض انه «جوفنتوس» بالجيم، بينما أصر البعض الآخر على حرف الياء «يوفنتوس»...
والطريف في الأمر أن المعركة الكلامية بدأت وانتهت بين الكتاب والنقاد الرياضيين العرب ونادي يوفنتوس الإيطالي لا يعلم شيئاً بما حدث بين أبناء العروبة الذين كثيراً ما يختلفون ويتجادلون حول بعض الأشياء التافهة وغير المهمة، وهذا طبعهم وديدنهم !!
التوفيق والصلح الرياضي
من الأمور المسلم بها والتي لا تخفى على وسطنا الرياضي حدوث بعض الخلافات والمشاكل بين الأندية الرياضية ومسنوبيها من أعضاء الشرف والإداريين واللاعبين. كما تحدث أيضاً خلافات طارئة بين الأندية السعودية بسبب انتقالات اللاعبين والمدربين وما يترتب عليها من حقوق مالية .. ومثال على هذا ما حدث مؤخراً بين أعضاء شرف نادي الاتحاد وما حدث أو يحدث حالياً بين ناديي النصر والهلال بسبب انتقال اللاعب يوسف الغشيان والمدرب آرثر جورج.
الذي أود قوله في هذا السياق هو الاقتراح بتشكيل لجنة خيرية على نطاق المساعي الحميدة ولتكن تحت مسمى «لجنة التوفيق والصلح الرياضي»، ويكون اعضاؤها من الرجال الاخيار المشهود لهم بالصلاح والخبرة والدراية في مجال الرياضة سواء من منسوبي الرئاسة العامة أو من الأندية وذلك للقيام بمهمة الاصلاح وتقريب وجهات النظر لحل الخلافات التي تنشأ أو تحدث بين الأندية ومنسوبيها من جهة وبين الأندية بعضها البعض من جهة أخرى.
وعندما تستطيع اللجنة اصلاح ذات البين فذاك هدفها والصلح خير. أما في حالة عدم التوصل إلى حلول ودية مع اطراف الخلاف فترفع المحاضر والتقارير اللازمة إلى مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب للاشعار بما حدث وما يجب اتخاذه من اجراءات رسمية لوضع الأمور في نصابها وحسب مرئيات أعضاء لجنة التوفيق والصلح الرياضي الذين سيكونون موضع ثقة الجميع.
الأندية .. وسقط المتاع
غريب وعجيب أمر أنديتنا الرياضية التي تتسابق على التعاقد مع بعض اللاعبين والمدربين وهم من سقط المتاع؟!
ونعني بسقط المتاع الذين انتهت صلاحيتهم نتيجة كبر السن وانخفاض المستوى بالنسبة للاعبين أما المدربون فإن اسماءهم أصبحت محفوظة ومعروفة وخططهم التدريبية مكشوفة أمام الجميع وذلك لكثرة تنقلاتهم للعمل مع العديد من الأندية السعودية حيث ما أن يلغى عقد أحدهم مع أحد الأندية حتى يتعاقد معه ناد آخر دون النظر إلي عدم نجاحه أو إخفاقاته السابقة وهذه ظاهرة ملحوظة في تعامل انديتنا السعودية مع المدربين الأجانب وكأنهم ماركة مسجلة أو عملة نادرة يجب المحافظة عليها.. وسلموا لي على الزياني خليل وزملائه من المدربين الوطنيين الذين مازالوا ينتظرون دورهم الذي قد لا يأتي إلا بعد الاعتزال المبكر أو التقاعد المتأخر!!
تصحيح وتلميح:
الأخ عبدالله خالد الرياض:
بصراحة لا أدري من أين استقيت تلك المعلومات المغلوطة؟!
وللتصحيح أقول ان الاتحاد فاز على الوحدة 6/1 عام 1398ه ولكن المباراة كانت في الدور الأول من الدوري الممتاز وليس في الدور الثاني كما تعتقد!
أما فريق الأهلي فلم يكن طرفا في نهائي كأس الملك عام 1400ه حيث كان ذلك النهائى بين الهلال والشباب وانتهى بفوز الهلال 3/1 في الوقت الاضافي.
نعم هذه الحقيقة ودع عنك صاحب أشرطة الفيديو الذي يهرف بما لايعرف!!
إشارة:
قال الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير:
|
يقولون العرب من صار فاضي
جعل نفسه على ماقيل قاضي
جهول ينصح العالم برأيه
وهو خالي من العلم الوفاضي |
وقفة:
نظراً لتمتعي باجازة في ربوع بلادي فان هذه الزاوية ستتوقف على أمل العودة بعد الاجازة إن شاء الله.
وإذا متنا ولم نعد فسامحونا يا من يعز علينا أن نفارقهم.
|
|
|
|
|
