| الريـاضيـة
*
* نيقوسيا (أ ف ب) :
يخوض المنتخب المصري مباراته ضد نظيره الجزائري اليوم السبت في عنابة ضمن الجولة العاشرة والاخيرة من تصفيات المجموعة الافريقية الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 تحت شعار الفوز ولا بديل عنه لانه قد يكون بداية العودة للكرةالمصرية إلى الساحة العالمية بعد انقطاع دام 12 عاما.
وتحل في اليوم ذاته السنغال ضيفة على ناميبيا اضعف حلقات المجموعة. رافعةالشعار ذاته.
وسبق لمنتخبات الكاميرون (المجموعة الأولى) وتونس (الرابعة) وجنوب افريقيا (الخامسة) ان ضمنت تأهلها إلى النهائيات ولحقت بفرنسا حاملة اللقب وكوريا الجنوبية واليابان المضيفتين.
والاحتمالات في هذه المجموعة كثيرة وجميعها وارد. الأول خسارة أو تعادل مصر والسنغال وتأهل المغرب. والثاني خسارة مصر أو تعادلها وفوز السنغال وتأهل الاخيرة. والثالث فوز مصر والسنغال بعدد قليل من الاهداف فتتأهل الأولى.
اضافة إلى سلسلة اخرى طويلة ومعقدة من الاحتمالات.
وسيكون المنتخب المصري مطالبا بتحقيق الفوز بغلة وافرة من الاهداف تحسبالفوز عريض ومتوقع للسنغال على ناميبيا اذ تتفوق مصر بفارق هدفين عن السنغال (+9 مقابل +7) التي تتساوى معها في عدد النقاط (12 نقطة) بفارق 3 نقاط خلف المغرب المتصدر الذي يبقى امله الوحيد في التأهل تعثر المنتخبين المصري والسنغالي وهو أمر مستبعد جدا.
ويدرك الفراعنة. الذين تأهلوا إلى النهائيات للمرة الاخيرة عام 1990في ايطاليا. ان المهمة صعبة في تجديد فوزهم على الجزائر كما فعلوا في القاهرة ذهابا 52 لان الجزائريين يسعون إلى الثأر ورد الاعتبار على ارضهم وامام جمهورهم رغم ان الفوز لا يفيد في شيء بالنسبة اليهم.
وما يزيد صعوبة مهمة المصريين انه لم يسبق لهم الفوز على الجزائر في عقر دارها في 9 مواجهات جمعت بينهما حتى الآن. وغالبا ما تقام مباريات المنتخبين في ظروف ساخنة ومشحونة بالخشونة وتوتر الاعصاب لان كلاً منهما يسعى إلى تأكيد تفوقه على الصعيد القاري وبالخصوص في شمال افريقيا.
وتعود اشهر مواجهة بين المنتخبين. قبل لقائهما ذهابا. إلى تصفيات مونديال 1990 في ايطاليا عندما كانت مصر بحاجة إلى الفوز في القاهرة لضمان بطاقتها إلى النهائيات للمرة الثانية بعد عام 1934. وكان لها ما ارادت بهدف سجله هدافها حسام حسن.
وتوترت اعصاب اللاعبين بعد المباراة وخصوصا الجزائريين في شخص نجمهم انذاك الاخضر بلومي الذي ضرب احد المصريين بزجاجة فارغة اصابته في عينه.
وبعدها رفضت مصر المشاركة في نهائيات كأس امم افريقيا التي استضافتها الجزائر قبل ان تقرر ارسال منتخبها الرديف.
وينتظر ان يلعب الجوهري بالتشكيلة ذاتها التي سحقت ناميبيا 8 2 في الجولة التاسعة.
وهو يعتمد على عناصره التي تجمع بين الخبرة والشباب متمثلة في هاني رمزي واحمد حسن وعبد الظاهر السقا واحمد حسام وعبد الحميد بسيوني ومحمد بركات في المقابل.
تسعى السنغال إلى حجز بطاقتها للمرة الأولى إلى النهائيات وهي ستحاول استغلال المنافسة الشرسة بين الجزائر ومصر وعزيمة الأولى على الثأر لخسارتها ذهابا وبالتالي تصدر المجموعة بفارق الاهداف امام المغرب.
وتملك السنغال قوة هجومية ضاربة بقيادة هدافها حجي ضيوف صاحب ثلاثية في مرمى الجزائر (3 صفر) وهدف الفوز في مرمى المغرب في الجولة التاسعة قبل الاخيرة.
|
|
|
|
|