| عزيزتـي الجزيرة
ريشة تكتب بحيرة، وتنسج عبارات بلهفة، ربما تعبر عن نشأة..!
هذا كله سبب في أمل، وتحويل القلم إلى ألم، كيف يمكن للمرء أن يحقق آماله بدون من يشجعه لفرض ايقاعه، ولتبديل أحلامه إلى حقيقة؟ وكيف إذا قوبل بالسخرية من مَن حوله وعدم المبالاة به وبموهبته؟
همسات كثيرة تدور في الذهن ، قد لا تفيد إن لم يكن لها عدة محاولات تخضع كثيرا للفشل.
قد يكون الشخص في نظر من حوله لا يملك أي ميزة عن غيره، وفي الواقع هو عكس ما يرون ، ولكن لماذا لا يفكر هذا الشخص في مناقشتهم في هذا الموضوع؟
في رأيي الشخصي أنه مقتنع في داخله بأنه لاجدوى من ذلك.
إن كثيراً من أفراد المجتمع يرى من نفسه موقعا للسخرية وذلك بقوله« أنا لاأصلح لأن أكون مثلا.. مهندسا» إن هؤلاء الأفراد كل ما أستطيع أن أسميهم:
«انهم أصحاب الانحطاط الفكري والركود العملي».
مع قدرتهم على صنع المستحيل، إن بادروا بالعمل وتحسين المستوى الفكري لديهم، وذلك بمقدور أي شاب.
فإن لم يبادروا هم بأنفسهم ، فلنبادر نحن بترشيد من حولنا ومع مرور الزمن سينتقل الفكر السليم من شخص إلى آخر، فهؤلاء قبل كل شيء كوادر وطنية فمن واجبنا الحفاظ عليها، قد يكون منهم أخوك أو صديقك.
عبدالله راجحي العواجي
خميس مشيط ثانوية الملك خالد
|
|
|
|
|