| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..تحية وبعد
فإن للأندية الأدبية الكائنة في هذه المملكة أثراً واضحاً على الطلاب وغيرهم من الأدباء والشعراء، نعم فهي بحق تأتي أولاً في حفظ أوقات الشباب أثناء الإجازة، وغيرها من أيام الدراسة، وتقدم لهم أفضل المسابقات بأنواعها الدينية والأدبية، والتاريخية والقرآنية والثقافية، بالإضافة إلى تلك الندوات التي تقام داخلها، وذلك عندما يأتي ضيوف، ووفود لزيارة أي بلاد فيلقون فيها كلمات ومحاضرات، وأتمنى أن يفتح أهل هذه البلدة(الزلفي) نادياً أدبياً يكون ملتقى الأدباء ومجمع العلماء وصالة المسابقات تكون بداخله مكتبة ثقافية شاملة للكتب بأنواعها، فمنها ما يكون شعراً، ومنها ما يكون في القرآن الكريم وغيرها من الفنون الثقافية، وإني بهذه الكلمات وهذه العبارات أخاطب أولاً: محافظ هذه البلدة، ثانياً: مدير التعليم ثالثاً: كل أديب وطالب علم له نصيب وافر في هذا الفن وإلى من لديه قلم يكتب به،
وهذا النادي لا يقتصر على ما بداخله من صالة ندوات واجتماعات، ومكتبة بل يضاف إليها بعض الأنشطة المباحة شرعاً مثل أجهزة الحاسب وغيرها وجهاز الإنترنت، ومن المعلوم أن هذه الأندية سيكون لها رئيس وأعضاء وغيرهم ومشرفون تبعاً لإدارة التعليم وتكمن أهميته في هذه الأيام، وأيام المناسبات والحفلات، فتلقى فيه الكلمات والمحاضرات فأتمنى أن يتم ذلك مستقبلاً.
عبدالله بن أحمد بن حمود العمار
الزلفي
|
|
|
|
|