| عزيزتـي الجزيرة
السيد الكريم رئيس تحرير جريدة «الجزيرة»
تحية وإجلال وبعد:
قرأت كما قرأ غيري الموضوع الذي نشره الأستاذ علي بن عبدالله الراجحي تحت عنوان «تعليم البنات بالطائف. القارئ يدرك ما وراء الحروف.
ولي مع الموضوع وقفات ليس دفاعاً عن جريدة «الجزيرة» ولا دفاعاً عن الأستاذ حماد السالمي.
لأن الصحف يطلق عليها صاحبة الجلالة أو السلطة الرابعة فهي ليست بحاجة لمن يدافع عنها، أما الأستاذ حماد السالمي فهو معروف لدى الجميع في محافظة الطائف وفي جميع أنحاء المملكة وغيرها. لما له من مساهمات أدبية ومواقف وطنية ومحبة لدينه ثم مليكه ووطنه. وهذا دور الصحافة وعلى المسؤولين أن يدركوا أن دور الصحافة مساعد لهم لكشف ما قد يخفى به عليهم فهم ليسوا شمساً مشرقة كما أن لها دوراً كبيراً في توضيح وكشف بعض الأخطاء ليأخذ المواطن حقه. ومن المؤسف أن الكثير من المسؤولين يفهمون دور الصحافة خطأ فيفسرون أي نقد ونشر أي موضوع هو تشهير وعداوة شخصية وهذا مؤسف جداً.. أعود إلى الوقفات.
الوقفة الأولى: هل الأستاذ حماد السالمي هو الوحيد الذي نشر عن تعليم البنات بشكل عام وتعليم البنات بالطائف بشكل خاص، أم أن هناك أشخاصاً آخرين في «الجزيرة» وفي صحف أخرى نشروا عن تعليم البنات؟!!
الوقفة الثانية: ما هي مصلحة الأستاذ حماد السالمي أو ما هي الدوافع التي تحدثت عنها والتي تجعله يكتب عن تعليم البنات؟!
الوقفة الثالثة: لولا كتابة الأستاذ حماد السالمي وغيره في الصحف عن المواضيع التي ذكرتموها لما تيسّر لكم معرفة ما أشار إليه؟!
الوقفة الرابعة: ذكرتم رؤوس أقلام عن المواضيع التي سبق للأستاذ حماد السالمي أن كتب عنها ولكنكم لم توضحوا ما هي هذه المواضيع التي كتب عنها ليتمكن القارئ من معرفتها. وهذا ذكاء منكم لإيهام القارئ بتجاوزات الأستاذ حماد السالمي، ولكن القارئ يعرف تماماً الأستاذ حماد السالمي ومواقفه ووطنيته وأمانته.
الوقفة الخامسة: لا يمكن لأي صحيفة أو كاتب أن يكتب عن موضوع ما لم يكن لديه أدلة عن الموضوع الذي سيكتب عنه ولا يمكن لأي كاتب أن يكتب حسب دوافعه الشخصية.
الوقفة السادسة: إذا كان ما سبق أن أشرتم إليه من مواضيع سبق للأستاذ حماد السالمي أن كتب عنها فأين أدلتكم على أن ما كتبه غير صحيح.
والله الهادي إلى سواء السبيل
خالد محمد الصويلح المحمد
الطائف
|
|
|
|
|