| لقاءات
* أجرى الحوار عبدالعزيز العيادة
تفاعل رئيس بلدية منطقة حائل المهندس جديع بن نهار القحطاني مع أسئلة الجزيرة بصورة مختلفة تماما في حوار جريء وصريح سلط الضوء فيه على الخدمات البلدية وواجهناه بكل ما يثار حول بلدية حائل والخدمات التي تقدمها لأبناء المنطقة.
فقد أكد المهندس القحطاني ان تكلفة المشاريع التي تنفذها البلدية تزيد على 433 مليون ريال مشيرا الى ان حائل الأولى على مستوى المملكة في استغلال مياه الأمطار لري الأشجار عبر اقامة البحيرات وريادتها في هذا المجال وكذلك تفوق البلدية في مسألة توزيع منح الأراضي على مستوى المملكة وان جهودها لتنفيذ المشاريع بالجهود الذاتية متميزة وحازت من خلالها على المركز الأول بين مناطق المملكة وقد وفرت على الدولة ملايين الريالات وانجزت خدمات متكاملة للمواطنين أضعاف ما كان سيتم عبر اتخاذ الطرق الأخرى.
كما تحدث عن اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل بموضوعي الاستراتيجية العمرانية الجديدة بالمملكة وحائل بشكل خاص وأوليات التنمية فيها، وتطرق لجملة من المشاريع المستقبلية المهمة وأخرى قيد الترسية. اليكم هذا الحوار الذي تحدث خلاله رئيس بلدية منطقة حائل كما لم يتحدث من قبل:
مئات الملايين لمشروعات جديدة
* ما هي مشاريع البلدية المستقبلية التي تقومون بتنفيذها حاليا والأخرى التي ما زالت تحت طور الدراسة أو اجراءات طرحها في منافسة عامة؟
أجندة البلدية مليئة.. بل مكتظة بالمشاريع المكتملة الدراسة الجاهزة للتنفيذ مستقبلا متى ما اعتمدت بحول الله. وفق ميزانيات البلدية للأعوام القادمة إن شاء الله.
ونحن نثق أنها ستعتمد بحول الله. وفق الاعتمادات المالية المتاحة مستقبلا لكن ما الفائدة من اعلان أسمائها، فليطمئن المواطن أننا ساعون لتحقيق طموحات المدينة وقراها من خلال تتابع مشاريعنا الخدمية مثل السفلتة والانارة وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف السيول ودرء أخطارها وغيرها الكثير والكثير.. عموماً بلغت تكلفة مشاريعنا التي تنفذ حاليا والتي ستنفذ خلال الميزانية حوالي 433 مليون ريال وهذا رقم كبير نعتز به كثيرا.
* كم المبالغ التي كلفت بلدية حائل لانشاء البحيرات وما هو المردود العائد الذي جنته حائل منها، وهل هناك أفكار تطويرية لها وكيف تقيمون تجربة حائل في اقامة البحيرات على مستوى المملكة؟
لدينا في مدينة حائل ثلاث بحيرات اصطناعية أقيمت لغرض حجز مياه الأمطار على حواف الأودية للاستفادة من المياه لسقيا الحدائق وأشجار الشوارع بلغت قدرتها الاستيعابية جميعا 000.600.1 متر مكعب علما بأنها في فصل الشتاء تسحب أكثر من مرة ومع تتابع الأمطار بإذن الله تعاود الامتلاء وهكذا. هذه فائدة.. وهي فائدة عظيمة مياه مهدرة استفدنا منها وفوائدها الأخرى تحويل مواقعها الى مناطق ترفيهية وتجميلية.. وعليك بزيارة منتزه السمراء لترى البحيرة بنوافيرها وجمالها وكذا بحيرة منتزه الأمير سلطان أما بحيرة أجا فما زال إعداد موقعها طور الدراسة، أما عن تقييم التجربة فهي الأولى على مستوى المملكة ومعلوماتنا ان حائل هي الوحيدة التي تمتلك مثل هذه البحيرات ولهذه الأغراض، لكنك لم تسأل عن شكاوي المجاورين لها من البعوض. وهنا أجيبك ان البحيرات مسطحات مائية تجاورها مسطحات خضراء وهنا من الطبيعي مثلنا في كل الدنيا تكاثر البعوض لكن لنا جهود وتكمن باستخدام الرش اليومي وتحريك المياه بواسطة النوافير، وتربية الأسماك للقضاء على اليرقات. وهذه الجهود غير «مرئية» لذا رأينا توضيحها للمواطنين وقراء الجزيرة الغراء.
تفوقنا في توزيع الأراضي
* كم هي نسبة توزيع الأراضي السكنية بمدينة حائل وكذلك بالمحافظات والمدن التابعة لها، وهل هناك تأخير أو مشاكل في توزيع الأراضي على المواطنين في حائل؟
الكثير يجهلون حقيقة تفوقنا على بلديات المملكة في مسألة توزيع منح الأراضي، بالأمس.. بالأمس القريب نشرت الصحف خبر قرب توزيع منح سكنية في احدى المناطق للمتقدمين منذ عام 1403ه ومعلوماتنا ان مناطق كثيرة مازالت في محيط هذا التاريخ ولا تزيد عليه، أما نحن في بلدية حائل سنوزع قريبا على المتقدمين عام 1416ه.
* لكن هذا التاريخ متقدم؟
نعم.. فالأمنية ألا تطول فترة ما بين تقديم الطلب واستلام الأرض ولكن ما حيلتنا.. البلدية تعمل وفق مخطط التنمية العمرانية الشامل وهو مرحلي الخطة ذو ارتباط قائم مع الجهات الحكومية الخدمية ثم ان المخططات السكنية ذات اجراءات طويلة وفحص الطلبات يتطلب جهودا كبيرة وكبيرة جدا، ثم تنتهي بعمليات التخصيص واصدار القرارات وتحويلات استخراج الصكوك الشرعية. هل جملة هذه الأعمال تنجز في يوم وليلة؟ نرجو أن يثق بنا المواطنون وأن يعوا أدوارنا المتعددة فالطلبات بلغت حتى الآن 28581 طلب والتقديم مستمر. وقد تم ولله الحمد توزيع 36550 قطعة سكنية وذلك في 56 مخططا حكوميا يعتمد منها 44 مخططا في مدينة حائل بها 33955 قطعة أما ضواحي المدينة بها 12 مخططا معتمدا بها 2595 قطعة سكنية.
التنشيط السياحي
* ما الدور الذي قامت به البلدية والذي تقوم به لخدمة السياحة بالمنطقة وأين هي من التنشيط السياحي عبر برامجه المختلفة؟
السياحة صناعة.. هذه حقيقة عبرت عن أهميتها حكومتنا الرشيدة بانشاء الهيئة العليا للسياحة. والحالة السياحية بمنطقة حائل.. صورة متكاملة تشترك بها الدوائر الحكومية مع مؤسسات القطاع الخاص بل ومع المواطن الفرد.
أما عن أدوار البلدية فهي واضحة أولا إيجاد مدينة ذات مقومات حضارية تقدم الخدمات البلدية المعتادة بمستويات مرضية وعلى الأقل انشاء المرافق الترفيهية ونقصد بها الحدائق والمنتزهات العامة وهذه متاحة للجميع وبالمجان، طرح فرص استثمارية للقطاع الخاص في المجال الترفيهي مثل منتزه مشار، حديقة الحيوان ، مدن الملاهي فندق طي ، مراكز التسوق وغيرها الكثير اضافة الى رعاية المناطق الطبيعية من حيث النظافة ولنا تعاون قائم مع الامارة وجهات الاختصاص في المجال السياحي ونسهم في تنشيط الحركة الاعلامية من خلال المشاركة في المعارض واصدار المطبوعات الاعلامية ولدينا مركز اعلامي دائم يحتوي على معرض ومكتبة وقاعدة معلومات جيدة وحقيقة أود أن أشير الى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل التي بحق تشهد متابعة دائمة ومستمرة اضافة الى التشجيع والتوجهات لأن تكون حائل في مصاف مدن مناطق بلادنا الغالية.
* عملية نقل سوق المواشي صاحبها بعض الانتقادات وردود الأفعال الرافضة للموقع الجديد قبل الانتقال الفعلي. لماذا وكيف تعاملت البلدية مع هذا الانتقاد وهل الموقع الجديد مناسب، وماذا عن الموقع الآخر المقترح شرق مدينة حائل؟
لم ينقل سوق المواشي.. لكنه وضع في الخطة المستقبلية لتنظيم المدينة، هذه الخطة نوقشت في مجلس المنطقة وتناولها المجلس بمداولات طويلة صاحبها زيارات ميدانية وانتهت بأهمية نقله الى الموقع المقترح هذا كل ما في الموضوع لكن لا أحبذ ارجاع وضعية الانتقادات كما تقول لأنها مسألة طبيعية في كل حالات التغيير وهذا يحدث حتى في المسائل العائلية فكيف بوضع يخدم المواطنين جميعا، ثق ان الموضوع يسير بما خطط له وهذا هو الأهم والمهم ما نلقاه من توجيهات سديدة من مقام صاحب السمو الملكي أمير المنطقة حفظه الله حيال تطوير خدماتنا الى مستويات متقدمة.
لنا السبق بالجهود الذاتية
* انتهجتم خلال تنفيذ المشاريع البلدية الاعتماد على جهودكم الذاتية.. حدثنا عن هذه التجربة، وما مدى انعكاس ذلك على الاقتصاد الوطني وعلى جودة الأعمال المنفذة وهل ترون أهمية في انتهاج هذه الطريقة على مستوى جميع البلديات.. وماذا استفادت حائل من ذلك عبر تضاعف المشاريع المعتمدة؟
سؤالك هذا اعتبره عزفا على أوتار «عز العمل البلدي» لأن اجابته ليست أداء وظيفيا نوضح المطلوب للاستهلاك الاعلامي لا غير.. لكنها للحقيقة يجب ان يسجل التاريخ للبلدية هذا السبق وهذا النهج وهذه الطريقة.
واعذرني فالحديث عن الجهود الذاتية مجال واسع لن تفيه صفحات الجريدة.. هو بكل بساطة تحريك الامكانات «البشرية والآلية» المتوفرة لاقامة مشاريع خدمية بكل مقوماتها.. بمعنى.. نعد الدراسات والتصاميم واعداد المخططات وننفذها بواسطة برامج سنوية وشهرية وأسبوعية ويومية حتى يتكامل المشروع وتنتهي مراحل تنفيذه بنفس مواصفات المقاولين خذ مثلا: انشاء الحدائق.. جميعها من تنفيذ البلدية أربعة منها على مستوى المملكة. شبكات مياه الشرب نتسابق مع مشاريع الباب الرابع عن طريق المقاولين لتعميم هذه الخدمة في أحياء المدينة ولو اكتفينا بالباب الرابع لن تصل نسبة الشبكة إلى 20% من مساحة المدينة.. وإنارة الشوارع 50% من الأعمدة المنفذة بواسطة البلدية.. السفلتة.. وصيانة الشوارع.. الأرصفة.. التشجير.. ألعاب الأطفال.. الكراسي.. المظلات.. كل محتويات الحدائق وحاويات النظافة من تصنيع ورش البلدية.. مشروع التسمية والترقيم من تنفيذنا وليس مقاولاً.. ماذا أقول وماذا أصف؟!
مركز سلطان والحديقة الرياضية
* لماذا ألغيتم مشروع غابة حائل واستبدلتموه بمشاريع أخرى هل هذه المشاريع أجدى.. أم أن قرار انشاء الغابة كان خاطئاً وأردتم التصحيح؟
الغابة مشروع لم يلغ نهائيا ولكن كل مافي الأمر انه أعيد تنظيمه حيث استبدلت أشجارها من نوع الكنيا التي لقيت عزوفا من الناس لأنه ثبت حالياً رغبة الناس في الحدائق المفتوحة اضافة الى الرغبة والتخطيط أن تكون أيضا منطقة استثمارية في الأعمال الترفيهية كحديقة الحيوان ومدينة للملاهي وناد صحي ومعارض دولية وكذا سيتم تنفيذ انشاء مشروع الحديقة الرياضية وهو من أهم المشاريع الهامة وذلك وفق دراسات روعي بها الجانب الاجتماعي وتشجيعا لهواة المشي والرياضة لسكان المدينة والتي تحوي أيضا غابة من أشجار النخيل.. وهذه المنطقة الترفيهية مساندة لمنتزه الأمير سلطان ومركز الأمير سلطان الحضاري.
* مركز الأمير سلطان الحضاري بذلت البلدية فيه جهودا كبيرة منذ انشائه ولكن مازال دون طموح أهالي المنطقة فماذا عن مستقبله وما هو دور البلدية المستقبلي فيه ومتى تتوقعون ان يتم فيه انشاء مسرح كبير ليستوعب المناسبات المختلفة وخصوصا في المواسم السياحية الصيفية؟
منذ سنوات طويلة استطعنا أن نعد دراسة متكاملة بواسطة مكتب استشاري لانشاء مركز ثقافي حضاري كبير في مدينة حائل سيكلف الدولة مائة وعشرين مليون ريال تقريبا.
ظل هذا المشروع في دوامة الانتظار.. حتى تأكد لنا أن طريقة اعداد أمكنة الاحتفالات الرسمية بطريقة الخيم المؤقتة لا تتناسب مع مدينة متطورة مثل حائل.. عندها أقمنا «بواسطة ورش البلدية» مظلة كبيرة من الحديد على شكل خيمة وزودناها بالمدرجات والامكانات اللازمة.. ظل هذا الوضع يؤدي دوره بشكل مرض ثم أضيف لها صالة طعام كبيرة وبعض المرافق وتيمنا بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة حائل منذ سنوات وأطلق اسم سموه على المركز وأعدت دراسات أخرى لتطويره مثل اقامة مسرح كبير وغيره ونتمنى أن يتحقق كل ما نخطط له إن شاء الله بهذا الشأن.
دعمنا السعودة 100%
* ماذا عن دعم البلدية للسعودة وتهيئة المواقع المناسبة للباعة السعوديين وخصوصاً ان الجهة الغربية من سوق الخضار تحتاج لتهيئة المظلات فيها وتنسيقها بشكل أفضل؟
يجب أن يعلم الجميع ان مدن منطقة حائل اعتبرت من أوائل مدن المملكة التي حققت السعودة الكاملة في أسواق الخضار وهذه حقيقة نفتخر بها لأننا حققنا هدفا وطنيا واجبا.. أما دور البلدية فهو مساند ومحرك لتفعيلها.. أما الجهة الغربية من السوق فهي عبارة عن مواقف لسيارات الباعة من المزارعين وخصصت بعضها للتمور والجزء الآخر للبرادات ولدينا دراسة لكامل المنطقة المركزية بالمدينة وستجرى ان شاء الله التعديلات المناسبة على ضوء تلك الدراسة.
مراقبة التسمم الغذائي
* كيف تتم مواجهتكم لمشاكل التسمم الغذائي في مطلع كل صيف الذي تتزايد فيه اعداد حالات التسمم وهل هذا قصور في المراقبة الصحية من البلدية. أم ان هناك عوامل أخرى مؤثرة في هذا الجانب؟
بالاضافة الى جهود البلدية وفق امكاناتها المتوفرة شكلت لجنة رقابية من قبل صاحب السمو الملكي أمير المنطقة حفظه الله تعمل على مدار الساعة وقد تحقق بفضل الله الكثير من النتائج وبالتالي حوصرت مسببات حالات التسمم من خلال الزيارات المفاجئة والتشدد في تطبيق الاشتراطات الصحية وايقاع الغرامات بل والقفل على المخالفين، وما نراه ان ليس هناك قصور في المراقبة من قبل المراقبين العاملين في هذا المجال فلديهم ضغط عمل كبير لأن اعداد المطاعم والمطابخ والبقالات ومحال المواد الغذائية تنمو بشكل متصاعد في المدينة لكن المعضلة في أعدادهم القليلة.
استثمار الحدائق
* ماذا عن الحدائق المهملة في مدينة حائل مثل الحديقة الأولى وغيرها وحدائق الأحياء. ما أسباب هذا الاهمال وكيف سيتم معالجتها. وهل هناك نية لالغائها أو طرحها للاستثمار؟
أبدأ بالاجابة من حيث انتهى سؤالك.. لن تقوم للحدائق قائمة ان اردناها فاعلة إلا أن يشاركنا القطاع الخاص هذه المسؤولية نحن نريد ان نطرح الحدائق لأغراضها الترفيهية من قبل رجال الأعمال وبالفعل طرحنا الفكرة مراراً لم نجد من هؤلاء «المجد الفاعل» بعدها لجأنا الى فكرة اقتطاع جزء يسير من واجهات الحدائق على الشوارع التجارية لتستثمرها محلات تجارية وقد بدأنا في حديقة الجامعيين.
ان اطلاق الحدائق المهملة هكذا قلت وأقول عنها الحدائق المهجورة من الناس وليس من البلدية.. هذه الحدائق تعمل بالنظام المغلق «سور وأشجار كثيفة» هذا النظام لم ينجح لدينا في حائل هذه حقيقة لذا لقيت الصد والهجران من الناس وأي مكان مهجور فسيلاقي حتما الضرر واستمرار التهالك.
تخيل معي لو أن جميع حدائق حائل بحوزة متعهدين مقابل ايرادات سنوية حيث سيكفينا هؤلاء تشغيلها وصيانتها عندها سنعمد الى انشاء المزيد والمزيد من الحدائق في جميع الأحياء حتى في الضواحي القريبة من قفار والنصية وغيرهما. لأن انشاء الحدائق في حائل مكلف جدا والسبب قلة المياه. لكن نرجو أن يتطور هذا القطاع بالرؤية الاستثمارية ان شاء الله.
مستوى النظافة
* حصلت منطقة حائل على المركز الأول على مستوى المملكة في النظافة سابقا فما هو ترتيبها حاليا، وكيف تقيمون مستوى النظافة؟
كانت الوزارة تعقد اجتماعا دوريا لرؤساء البلديات في المملكة يتضمن فعاليات تشجيعية للبلدية البارزة في قطاع الخدمات البلدية، كان هذا منذ سنوات طويلة لكن الاجتماع توقف. لقد حصلت بلدية حائل في أحد الاجتماعات على المركز الأول في النظافة وفي اجتماع آخر على المركز الأول في مجال الجهود الذاتية ونحن نثق أن هذا التفوق سيستمر لو كانت الاجتماعات قائمة لأننا نثق بقدرات البلدية البشرية والآلية.
والنظافة أقصد مستواها لن نقيمها بأنفسنا لكن المقيم والزائر هما صاحبا الحق فقط في التقييم.. ما نشعر به أن الرضا قائم حتى أنه يصل الى الاعجاب وهذا يكفي.
وأود أن أوضح للقارئ «من خارج منطقة حائل» ان النظافة تتولاها البلدية بنفسها أي بعمالها «الاستقدام السكن المواصلات التشغيل المتابعة.. الخ» وبآلياتها «التأمين.. الصيانة.. توفير قطع الغيار.. تصنيع المستلزمات والحاويات.. الخ».
هذه جهود كبيرة ومتعبة لكن فوائدها أكبر وأشمل وأعم وهذه لن تتضح إلا بعمل مقارنة مع المدن التي تتولى نظافتها شركات متخصصة.
أما بالنسبة للعمالة فقد كانت عام 1416ه «1130» عاملا والآن لا يتجاوز العدد «840» عاملا مع ان المدينة توسعت بنسبة 400% وهذه معاناة يجب الاهتمام بها.
أما المعدات فزيادتها طفيفة إلا أن ورش البلدية لها الدور الكبير لاطالة العمر الافتراضي لها من خلال الصيانة الدورية وبرامج التأهيل قائمة بشكل كبير.
هذا مصدر فخري
* بالأرقام الموجزة. كم عام مضى على رئاستك لبلدية المنطقة وماذا حققت من أعمال في كافة الخدمات البلدية وما الانجازات التي تفخر بأنها تحققت خلال هذه الفترة؟
رئاسة البلديات عمل وظيفي ينصب في مصلحة الوطن أيا كان المكان وقد تشرفت برئاسة بلدية حائل من عام 1409ه وما زلت بحمد الله أعمل مع مجموعة فاضلة نشطة من أبناء حائل الأعزاء نشكل جميعا فريقا متكاملا لا تفرقنا الكراسي والمراتب والمناصب فهذه أمور تنظيمية لا أكثر وقد أدينا مهامنا نحسبها اجتهادا وواجباً خدميا تفرضها تداعيات الايمان برسالة الاسلام أولا وحاجة الوطن الى البناء والتعمير وتنفيذ توجيهات ولاة الأمر أعزهم الله لنفع الناس واعزاز مقدرات الوطن الحضارية ولا فخر أبدا بما تحقق من انجازات فهذه مهما عظمت تظل واجبا مقضيا أما الفخر فهذه الثقة من المسؤولين وهذا الرضا من المواطنين وهذه المحبة من الزملاء هذا ما افتخر به.
* ألا ترون أن موقع مطار حائل الاقليمي يحتاج الى تغيير الى موقع آخر وان التوسع العمراني بحائل محدود بجهة واحدة فقط في ظل وجود الصناعية من الشرق وجبال أجا من الغرب والمطار من الجنوب؟
المطار له جهته التي تهتم بوضعه ومستقبله وإذا كان المطار عائقاً كما تقول للتوسع من الجنوب فهناك انفراج عبارة عن شريط للحركة العمرانية تقع ما بين المطار وجبل أجا الذي وصل بالمدينة الى مشارف قرية قفار.
عموما المدينة لا تعاني في الوقت القريب على الأقل من عدم وجود مناطق للتوسع العمراني والدراسات التخطيطية لم تغفل هذه الجوانب بالتأكيد.
البحيرات مواقع ترفيهية
* منتزه السمراء والاستراحات في قمة جبل السمراء كيف تم انشاء هذا المشروع ومن صاحب الفكرة وكيف انطلقتم في العمل بها وما مقدار التكلفة؟
نحن دائما نجد الفكرة أي فكرة وتنفيذها لجهاز البلدية مع حفظ حقوق الآخرين وهذا مثبت في الأوراق عند طرح الأفكار والاجراءات المتخذة حيالها المهم.. كان في خطة البلدية تحويل مواقع البحيرات الاصطناعية الى مناطق ترفيهية بدأناها في منتزه الأمير سلطان ثم بحيرة السمراء التي تحول موقعها وما حولها الى منتزه عام استغلت الجبال المحيطة به كشلالات وجلسات وهو بطبعه سهلي وجبلي.. ثم فكرنا بأهمية شق طريق ليصل الى قمة الجبل فكان وعددنا تفريعاته واستطعنا ان نهيىء 6 مواقع ساحات من الممكن ان تقام عليها منشآت مستقبلا لأي غرض يخدم العملية الترفيهية مثل المطاعم والفنادق والاستراحات والمتاحف.. بصراحة لم نحدد تخصصا معينا.
المنتزه قارب على الانتهاء عموما بعد أن نفذ بالجهود الذاتية «أي بعمال ومعدات البلدية» لهذا فإن عمليات تحديد التكلفة تحتاج الى حسابات متعددة لأن الصرف يتم من بنود مختلفة.. كل ما في الأمر هو تأمين المواد الخام ويتم التصنيع في ورش البلدية والتنفيذ من قبل عمال ومعدات البلدية أما كونه مهما للمنطقة.. بالتأكيد وإلا لماذا نفذناه أصلا؟
نحن متأكدون أنه اضافة الى الرصيد الحضاري للمدينة والاعجاب انهال وينهال في كل يوم وحتى الطريق لم يكتمل بل زوار المنطقة اصابتهم الدهشة من روعة المنتزه وطريقه أما ان نضعه على مستوى المملكة فغيرنا هو صاحب حق التقييم.
تطوير المواقع الأثرية
* ما دور البلدية في عمليات تطوير المواقع الأثرية بالمنطقة وكذلك دورها في موقع حائل بالجنادرية وخلال المناسبات العامة للادارات الحكومية أو خلال زيارة كبار الزوار والضيوف لمنطقة حائل؟
يغلب على مهامنا الأداء الخدمي العام لهذا فلا تستغرب أن تتدخل البلدية في أمور يبدو من أول وهلة أنه ليس في تخصصها فنحن عموما تحت خدمة المنطقة وأهلها الكرام لكن لا نتدخل في اختصاصات الآخرين ولكن أيضا نعين ونساند الدوائر الحكومية في أمور لا تكهل ميزانيتنا ولا تكبدنا خسائر مالية وشرف لنا أن نشارك بقوة في انجاح مناسبات المنطقة مهما كانت الجهة المنظمة ونخص زيارات كبار الزوار.
أما المواقع الأثرية فهذه ليست من اختصاصنا فالجهة الراعية هي الادارة العامة للتعليم بالمنطقة.
وحول موقع حائل بالجنادرية فلنا اليد الطولى من حيث المساعدة في اعداد الدراسات والتنسيق مع المكتب الهندسي لانهاء التصاميم وقمنا بزراعة ما يربو على 50 نخلة في مزرعة القرية التراثية في الجنادرية.
مخطط الخزامى والسوق المركزي
* سوق حائل المتعثر سابقاً هل هو خطأ البلدية أم خطأ جهة أخرى وما أسباب تعثره سابقاً بوضوح وكيف استطعتم التغلب عليها ومتى تتوقع انجاز هذا المشروع المهم؟
تقصد السوق المركزي، لقد مللنا الحديث عن أسباب تعثره ومحاولاتنا لاقناع البعض ان السبب المقاول وكيف كتبوا «لا يصح إلا الصحيح» وكأن الموضوع معركة بين جنديين، والمبنى انتهى تماما والمستثمر الجديد يستعد لافتتاحه قريباً بحول الله وستكسب حائل مرفقا تجاريا مميزاً ليثري الحركة الاقتصادية وهذا هو المهم. يجب ألا نجتر الماضي.
* مخطط الخزامى.. ماذا تم به وهل ترى ان المواطنين الممنوحين فيه قد ظلموا أم لا. وما الحلول لاستفادتهم من منحهم؟
«تقصد رفع سخونة هذه المداولات بيننا» وإلا كيف رتبت سؤالين بدرجة غليان مرتفعة فأجيبك بصيغة الاجابة السابقة.. لقد مللت الحديث عن هذا المخطط «والله العظيم» ما ذنبنا نحن؟! أرض حكومية اخترناها مخططا سكنيا ووزعنا قطعها على مستحقي المنح وانهينا الاجراءات ثم فجأة ظهر معارض يدعي ملكية جزء من المخطط فتولت أمر الشكوى المحكمة الكبرى وما زالت وآخر الأخبار انتهت لصالح البلدية لكن القرار لم يصلنا حتى الآن.
وأقول أيضا ليس هناك ظلم لأحد فنحن قدمنا الخدمة وفق اجراءاتها النظامية ولكن الحظ وقف لهم بالمرصاد ثم ان النظر في القضية بالمحكمة مرت بأكثر من «قاض» والمدعي يستأنف بعد كل حكم. وهكذا طالت لكن الفرج اقترب والصبر جميل كما يقولون. وان كانت البلدية تشعر بمرارة معاناة هؤلاء.
مياه الشرب والصرف الصحي
* مشكلة الصرف الصحي مشكلة صعبة وتكلف المواطنين مبالغ طائلة لسحب البيارات «أعزكم الله» متى تصبح هذه المشكلة ماض وتنعم كل حائل بشبكة صرف صحي حديثة ومتطورة تشمل كافة الأحياء وليس جزءاً منها؟
أين أنت من الأخبار، بل أين أنت من الواقع.. ألم تزر أحياء المنتزه الغربي.. ألم تشاهد الحفريات وقد عبثت بالشوارع.. ألم تلاحظ حركة المرور في شوارع الحي بعضها مقفل وبعضها في مسار واحد وهذه الأصوات المزعجة من الآليات المشروع بدأ تنفيذه من المقاول وهو يعمل على قدم وساق. «أعذرني على هجومي عليك». بل يجب ان يعذرنا سكان أحياء المنتزه الأعزاء على ازعاجهم بالحفريات والأتربة والأصوات المزعجة لكن كرم أخلاقهم وحسن تقديرهم لانجاز المشروع حيلتنا للاطمئنان بأن المشروع سائر على مبتغاه ان شاء الله الى ان تصبح كل حائل مغطاة بالكامل بإذن الله بفضل الدعم الذي توليه حكومتنا الرشيدة لتكامل الخدمات في جميع مناطق المملكة.
* الأحياء التي ما زالت تنتظر وصول خدمات مياه مشروع البلدية متى سيتم توصيلها الماء وما الأحياء التي على رأس القائمة حاليا؟
هي خدمة تنفذ بواسطة مشاريع الباب الرابع فقط. وعلينا بعد اعتماد أي مشروع انهاء تنفيذه كاملا ثم الانتقال لتنفيذ مرحلة أخرى بمشروع آخر وهكذا، صدقني كما قلت لك سابقا لن تصل هذه الخدمة بهذه الطريقة سوى 20% من مساحة المدينة.. ولكن وقد وفقنا الله لتنفيذ مشاريعنا بالجهود الذاتية بجانب مشاريع الباب الرابع ان تمكنا بحمد الله توسيع رقعة الأحياء المستفيدة من خدمة مياه الشرب ونحن ساعون بهذا الاتجاه، وبالأمس القريب تم تشغيل شبكة المياه لحي الورود وحي صلاح الدين الشرقي وقريبا سنتجه الى أحياء أخرى لن أعلن عن مسمياتها خوفا أن تحول بيننا ظروف فيكون الوعد مضراً على البلدية.
المركز الثقافي
* المركز الثقافي أقل من طموحات أهالي المنطقة والجهات والمؤسسات الثقافية بالمنطقة نظرا لاحتياجه لأعمال صيانة مستمرة وتطوير عمليات توسع في الخدمات.. لماذا لا تقوم البلدية بدور أكبر وإذا كانت غير قادرة لماذا لا يتم التنازل عنه لجميعة الثقافة والفنون بحائل لتفعيله بالشكل المطلوب تماما كما قامت البلدية بعمل منتزه مشار وتأجيره لشركة طي. هل هناك نية لتأجيره أم هناك توجه لتطويره.. ومتى؟
قلت لك في اجابة سابقة عن أحد الأسئلة ان شرفنا هو خدمة أهالي حائل الكرام مهما كانت الخدمة لهذا ترانا نقتحم ميادين يعتقد البعض أنها ليست من اختصاصنا، البلدية أقامت المركز الثقافي (ومسماه الجديد مركز الأمير فيصل بن فهد الثقافي تخليدا لهذا الانسان الراحل رجل الثقافة رحمه الله) وهو عبارة عن مسرح وصالات أنشطة في الوقت الذي تفتقر المدينة لأي مرفق ثقافي مثل النادي الأدبي أو فرع لجميعة الثقافة والفنون، وبعد انشاء المبنى تولت العلاقات العامة لدينا تشغيله وتنظيم مناشط ثقافية تميزت بالروعة وقيمة المستوى.
لقد أسسنا مكتبة ضخمة تعد الثانية على مستوى المنطقة هل تذكرون مهرجان الربيع الذي أحدث دويا وقلب الموازين على حد تعبير أحد الصحفيين الذي أسهب في مديح البلدية لجرأتها في اقتحام هذا الميدان وأشار بالتجريح للدوائر الحكومية ذات الصلة بالثقافة لكنه بعد فترة انقلب علينا فكال التجريح لنا الى ان تطرق الى ان دور البلدية لن يتعدى المكنسة وحوض الشجرة.. هذه بالطبع رؤيته والمؤكد ان تشجيع النشاط الثقافي والاجتماعي والرياضي من أدوار البلديات التي صدر بها مرسوم ملكي كريم.
لقد نظمنا المعارض المتخصصة.. للكتاب وصلت الى أربعة معارض واحد منها ما زال هو الأكبر حتى الآن جلبنا ماء زمزم من مكة المكرمة لرواد المعرض ومعارض الفنون التشكيلية.. في أحدها كرمنا رواد الفن التشكيلي بالمنطقة، وكيف قابل هؤلاء هذه البادرة.. بل ان أحدهم بكى والآخر عبر عن سعادته في احدى الصحف.. لقد نظمنا أمسيات شعرية لشعراء المنطقة الشباب وكيف قدمنا المواهب لأول مرة في الشعر أو في الالقاء أو على خشبة المسرح اضافة الى أننا ساعدنا الجهات الحكومية لتنظيم مناشطها الثقافية بل لنا اليد الطولى في تأسيس فرع جمعية الثقافة والفنون حيث استضفناها في المركز الثقافي لحوالي أربع سنوات وقدمنا العون للنادي الأدبي عند إنشائه وهذه ليست منه لكنها توضيح لمن يفهم الأمور بالمقلوب.
ويكفينا فخراً أننا وضعنا المركز الثقافي للجميع وفي كل الأوقات. فلو أردناه وظيفة شرفية لن تقام عليه الأنشطة التي غالبا يكون وقتها مساء فالعاملون يقدمون خدماتهم حتى انتهاء النشاط وعادة ينتهي في ساعة متأخرة من الليل فهؤلاء موظفون لهم دوام في الصباح خذ مثلا يومي الخميس والجمعة.. عطلة الموظفين تقام بعض الأنشطة فيها.. ولم نتذمر.
بل ان مكتب الجاليات له نشاط في مساء كل يوم خميس منذ أربع سنوات لم نتأفف ولم نتضايق كل هذا وتقول أنت إنه أقل من طموحات أهالي المنطقة والجهات والمؤسسات الثقافية بالمنطقة ماذا تريدون؟
هل مسارح ادارة التعليم والمكتبة العامة وكلية المعلمين في مستوى تطلعات المواطنين. هذه امكاناتهم وهذه امكاناتنا.
السؤال أي المسارح أنشط وأي الصالات أكثر تشغيلا وأيها أكثر تضررا أي أن العبرة بمعدلات التشغيل يجب أن تقف (برهة) لتصدر حكم العقل والمنطق. هل الطموحات بالشكل الجميل فقط لكن بلا فائدة.. ثم متى حصل نقص لخدمات المركز فهو يؤدي دوره بكل اقتدار ثم ان المستفيدين هم أصحاب الأضرار.. تخيل معي حال المسرح بعد انتهاء النشاط يذهب المستفيد وقد خلف وراءه بعض الأضرار والمخلفات ثم تتولى البلدية اعادة الأمور الى وضعها الطبيعي. ان هذا لا يزعجنا لأن المهم عندنا خدمة المنطقة وثقافتها ومناشطها.
اقترح علينا مؤخرا أن تعاوننا جهة ما بطريقة مشروطة.. كيف هذا المركز للجميع ولا يمكن ان نتنازل عنه لجهة وتحرم منه جهات ثم هل الجهة التي وردت في سؤالك قادرة على تشغيل المركز وعلمي أن مواردهم بالقطارة جمعية الثقافة لنا معها تنسيق دائم فجميع مناشطها تحظى باهتمامنا وهم مقتنعون بأهمية الوضع القائم.
أما عن تأجيره للقطاع الخاص فكل ما نخشاه هو ان تحرم جهات الثقافة منه وثق أننا سنرحب بأي فكرة قابلة للدراسة وتهدف للمصلحة العامة.
تجديد برج حائل
* برج حائل معلم سياحي اقامته البلدية. هل هناك نية لاعادة ترميمه وتركيب واجهات زجاج حديثة تواكب تطور مدينة حائل وليكون معلما أكثر جاذبية من الآن. وماذا عن دور مكاتب الصحف من الداخل ليكون في المظهر اللائق وكذلك المؤسسات الخاصة المستأجرة فيه؟
أدعوك أن تتفق معي بأن نسميه برج البلدية لأن الكثيرين غير مقتنعين بأن يمثل هذا البرج مدينة حائل كمعلم يرمز لها، ثم إن البرج ليس معلما سياحيا لأنه عبارة عن مكاتب ادارية فقط ولا يستخدمه السائح بأي حال من الأحوال لأنه ليس مهيأ لذلك أصلا.
نحن نتفق معك أنه يحتاج الى تحديث.. لكن لماذا؟ هل لنجعله معلما سياحيا.. قلت قبل قليل لا.. إذن هو يشبه العمائر المنتشرة في المدينة.. هل وضعه سيء أبداً.. بين فترة وأخرى نحاول أن نعالج كل عيب بعد ظهوره ولنا تجاوب مع المستأجرين ونتمنى ان نطوره اذا استطعنا الى ذلك سبيلا. والآن نجري دراسات لتطوير واجهاته سيعمل على انفاذها ان شاء الله.
تجربة البلدية الذاتية
* ورشة البلدية أصبحت أقرب ما تكون مصنعا لتصنيع العديد من المعدات اللازمة للبلدية كيف تقيم تجربة البلدية في ذلك وماذا حققتم من مكاسب في هذا الجانب؟
ورش البلدية ركن أساسي من برنامج الجهود الذاتية الذي حدثتكم عنه في اجابة سابقة. أنت تقول عن الورشة أصبحت مصنعاً لماذا لا تقول مصانع.
* وهل هي مصانع فعلا في نظركم؟
نعم مصانع في مكان واحد.. منجرة.. مخرطة.. حدادة.. الورش تنتج مجمعات ألعاب الأطفال.. كراسي.. جلسات.. انشاءات خرسانية.. مظلات.. أسوار الحدائق.. أعمدة الانارة.. لوحات الشوارع.. حاويات النظافة وكل شيء.. كل شيء حتى الأثاث المكتبي وقطع الغيار تخيل.. أخ عبدالعزيز ألم تزر الورشة؟!
مشكلات تطبيق المنح
* الأوامر السامية بمنح المواطنين قطعاً سكنية تواجه عندما يقدم صاحبها بتطبيقها بمدينة حائل للعديد من الصعوبات خصوصا إذا أراد وأن يتم تطبيقها داخل الأحياء السكنية التي يتوفر بها قطع من الممكن تطبيق الأمر عليها ولكن البلدية تجبره على تطبيقها على المخططات الحديثة والبعيدة هل هذا صحيح وما قولك في هذا؟
نظام التطبيق له أصوله وتحفظاته الشديدة لأن الجزم بملكية البلدية للقطعة المطلوب التطبيق عليها لا يستند على شيء خصوصاً في ظل الرجوع لسجلات المخططات القديمة.. فهذه السجلات لا يستند عليها لأنها قديمة ويكثر فيها الكشط مع الأسف الشديد.. وبالتالي تقوم البلدية بالمنح في المخططات المعدة للسكن والخالية من الشوائب.
* ماذا تم في اعادة تنظيم المنطقة التجارية وسط المدينة وهل تتوقعون أن تكون بشكل أكثر جمالا وكم رصد لهذه العمليات التجميلية المهمة لتجميل قلب عروس الشمال حائل؟
أسند تنظيم المنطقة المركزية للمدينة لمكتب استشاري متخصص ونتوقع انه سيكون موقعا مشرفا يخدم المدينة حضرياً أما تكاليف التنفيذ فستتضح بعد الانتهاء من الدراسة.
|
|
|
|
|