يا من دريت بغلاي وقلت ما تدري
كلك جمال أو مليت العين وزيادة
يازهرة من بساتين الهوى العذري
ينشد شذاها نسيم الليل وبراده
تحتل بين الزهور المركز الفخري
وينثر لها الغيم عطر الحب ومجاده
أنا أعزف الساهري وغنى الحدري
في حيرتٍ بين عقل الرجل وفواده
واللي شيكني وجدد فالغرام أسري
في عينه تاهية العاشق وميلاده
يوم أرسل الرمش وستولى على أمري
أرضيت فيه الهوى وغضبت حساده
صغت الجواهر ومع تقصيري وعذري
أهديتها له اسوار او تاج وقلاده