نحن نسعى دائماً لطرح الجديد بالاسلوب الذي نراه مناسباً ويأتي بعدنا زملاء في صحف أخرى فيعيدون طرح الأفكار بأسلوبهم هم.. لكن القارئ الواعي يحفظ حق الأسبقية لنا وإن أهمله الآخرون..
وقد هاتفني عدد من القراء الحريصين على خدمة الأدب الشعبي يناقشون هذا الأمر، بل إن معظمهم كان متحمساً إلى درجة أنه قد كتب تعقيباً يوضح فيه عدة نقاط ومواضيع كان ل«الجزيرة» السبق فيها.. وقد عبّرت للجميع عن سعادتنا بحماسهم وأوضحت لهم أننا ندرك ما أغاظهم ولم نعره أي اهتمام لأن ثقتنا بقرائنا كبيرة وما نقدمه نعي جيداً أن تفاعل القراء معه سيكون جيداً، لأننا لا نخاطبهم من «بروج عاجية» بل نحن معهم دائماً وننقل أحاسيسهم ومشاعرهم بكل صدق، أما من يعيشون على أفكار الآخرين فهم دونما قصد يكرسون ما نطرحه ويؤكدون للقارئ أننا الصوت.. وغيرنا الصدى.
* فاصلة:
«من له عيون وراس.. سوى سواة الناس!!»
* آخر الكلام:
للشاعر الكبير الأمير خالد الفيصل: