| الريـاضيـة
صادف وجودنا في تونس صعود المنتخب إلى نهائيات كأس العالم في اليابان وكوريا 2002م ولفت نظرنا الاحتفال الحضاري المثير للدهشة والاعجاب فقد كنت والصحافي اللبناني المعروف الزميل يوسف الحسيني في مدينة سوسة تنفيذاً لبرنامج الزيارة وقبل العودة لتونس العاصمة كان المنتخب قد حسم أمر تأهله لحظتها تحدثنا عن مصاعب الطريق المزدحم والاحتفالية المتوقعة من جماهير الرياضة وحقيقة فقد كان الاحتفال حضارياً لم يتعد رفع الأعلام والسير بهدوء، هذا الانطباع دفعنا إلى الذهاب إلى حيث الاحتفال على شاطئ البحر في تونس العاصمة وقد كان الاحتفال أكثر هدوءاً وتميز باحترام المارة والحضور ولم يصدر ما يخدش الكبرياء وحقيقة ما شاهدناه يعتبر نموذجاً للاحتفال الراقي والمهذب ويدل على رقي الشعب التونسي واحترامه لمشاعر الآخرين وبكل صراحة فالاحتفالية نموذج مشرف لم أشاهد مثيلاً له لا عربياً ولا أوروبياً.
|
|
|
|
|