| الريـاضيـة
تنتظر المدرب الهلالي الجديد آرثر جورج مهام جساماً مع الفريق تتجاوز أمر الفوز بالبطولات فقط.. والهلاليون حينما تعاقدوا مع هذا المدرب العالمي كانوا يهدفون إلى أن يساعدهم في بناء فريق أزرق جديد يكون قادراً على العطاء لسنوات مقبلة..
فالفريق الهلالي استطاع الفوز بالبطولات مع أشباه المدربين «سافيت،وخوان كارلوس وسيدنهو» وأنصاف المدربين «نواغيرا وفيلهو» لذا فإن مهمة المدرب العالمي الجديد لن تتعلق بإحراز البطولات التي تعودها الفريق وصارت ديدناً له طوال السنوات الفارطة..
فآرثر جورج مطالب كما اسلفت بصناعة فريق جديد للهلال واعادة ذكريات ما فعله كندوينو عام «1405ه » عندما زج بأسماء هلالية شابة كانت نواة الانطلاقة الهلالية إلى البطولات الآسيوية العربية والخليجية!!
وهو مطالب أيضاً بالقضاء على الفوضى الفنية التي استشرت في الجسد الأزرق سنوات مضت ولم تختف إلا فترة إشراف الروماني يوردانيسكو ومواطنه بلاتشي على الفريق!!
وهو أيضاً مطالب باكتشاف مواهب هلالية متمكنة خاصة بعد احجام القاعدة الهلالية عن هذا الشيء في السنوات الأخيرة، ووقوفها عاجزة عن إمداد الفريق الأول بالأسماء الجيدة والفاعلة إلا ما ندر.. وهنا اعتقد أن المسؤولية مسؤولية إدارة النادي ايضاً فهي مطالبة باختيار الكفاءات المؤهلة لصقل وتدريب ناشئة وشباب النادي واعادة ذكريات كويالا وزوران والراحل بروشتش وطه الطوخي..
في الجانب النصرواي تبقى مهمة المدرب الجديد الذي لم يعلن عن اسمه حتى الآن حصد بطولات اشتاق لها النصراويون كثيراً.
فالفريق الأصفر مليء الآن بالاسماء الشابة التي قدمت الموسم الماضي مستويات جيدة أوصلت الفريق إلى ثلاث نهائيات.
وهو يملك إدارة خبيرة ومتمكنة تسعى بكل ما أوتيت من قوة لاعادة الأصفر للبطولات..
وما يحتاجه الفريق فقط بطولة وهذه مهمة المدرب المنتظر!!
الاستثنائي
قدم يوسف الثنيان من جديد اجازة له عن تمارين الفريق الأول لمدة«45» يوماً، بعد أن قدر أن التمارين غير ذات أهمية في ظل ايقافه عن اللعب!!
وأنا هنا لا أوافق يوسف ولا اختلف معه، ولكني كنت أتمنى ان يرجئ«الاستثناني» هذه الاجازة حتى حين وخصوصاً أن الاتحاد الآسيوي قد عودنا على اصدار قراراته في مواعيد مفاجئة، خاصة أن الاعتقاد السائد أن النجم الكبير سينال اجازة طويلة بعد نهاية هذا الموسم، وهو الشيء الذي لا يريد بعض الهلالين التفكير به رغم ايمانهم بحقيقته!!
الحقيقة أن يوسف الثنيان لاعب استثنائي، في تاريخ الهلال..
فهو صاحب الرقم القياسي في حمل الكؤوس قائداً للفريق!! وهو أحد صناع امجاد الهلال الحديثة.. وكلنا يتذكر ما فعله في الدوحة في أول الانجازات الهلالية إشراقاً على القارة الآسيوية وفتح الباب الموصد الذي طرقه الهلاليون قبل ذلك كثيراً!!
ويوسف أحد أسباب المتعة الكروية، وكلنا يتذكر شرط أحد البراعم حينما أراد التسجيل في الهلال أن تلتقط له صورة خاصة مع الثنيان!!
ويوسف رمز هلالي داخل الميدان مثله مثل صالح النعيمة وسامي الجابر!!
ويوسف تاريخ حافل مطرز بالألقاب.
لذا فلا غرابة أن يرفض البعض التفكير في حقيقة اعتزاله ملاعب الكرة!!
والغريب أيضاً أن يحاول البعض النيل من هذا التاريخ والدخول في نقاش حول «نعطيه نصف الراتب وإلا كامل لأنه موقف»!!
وبالمناسبة فإن يوسف الثنيان هو المدرب المناسب مستقبلاً لناشئي الهلال.
فإمكاناته الفنية تتجاوز الانصاف والمتدربين الذين مروا على قاعدة الهلال.
وحضوره كاف لاغراء أي لاعب بالحضور والتدريب تحت إشراف اللاعب الأمهر في تاريخ القارة الآسيوية.
وللتذكير فقد سبق ليوسف أن خاض تجربة تدريب الناشئين في الامارات عام «1412ه» أثناء زيارة خاصة، وهناك حقق نجاحاً باهراً وتسابق الناشئون على التعلم من ابداعاته..
فهلا «قدّر» بعض الهلاليين هذه الثروة بدلاً من النيل منها بمناسبة وبدونها ولمجرد أنه طلب «إجازة» أو اعتذر عن تمرين؟
متى نحتفل بالتمياط؟
لم ينل لاعب من الالقاب والجوائز والأوسمة مثلما نال نواف التمياط في هذه الفترة القياسية!!
ولم تتفق الاشادات على كافة المستويات قارياً وعربياً ومحلياً كما اتفقت على صقر الكرة السعودية وفتاها الذهبي ونجم جيلها الجديد الأول.. ولم يستطع لاعب أن يجمع المجد من أطرافه كما جمعه «ملك الكرة» وصاحب السجل الناصع..
ولم يكرم لاعب في لبنان وماليزيا والامارات و فرنسا في موسم واحد.. با ستثناء نواف التمياط!!.
هنا..ولأن الهلاليين عودونا على الوفاء مع أبنائهم ولأنهم السباقون دوماً لتكريم البارزين من نجومهم .. ولأنهم كرموا من حقق انجازات جيدة لكنها لا تقارن بانجازات الهداف الذهبي وافضل لاعب عربي وآسيوي نواف التمياط.
لذلك فقط.. فاننا نتساءل.
ومتى يكرم نواف؟ ومتى يحتفل بنو هلال بنجمهم الأول في الوقت الحاضر؟
مراحل.. مراحل
** الحوار مع المدرب الجديد كشف حقيقة الحوار مع المدرب الذي كان مرشحاً قبله لتدريب الفريق!!
** يرى بعض الهلاليين ان البحث عن مدرب مناسب ومؤهل وكفؤ لتدريب ناشئة وشباب فريق القدم أهم من البحث عن لاعبين أجانب في هذه الفترة!!
** البطولات الدولية المتتالية مثل كأس العالم للشباب وبطولة كوبا أميركا وتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2002 هل تابعتها أنديتنا كما يجب أم مرت كما مر غيرها دون تحقيق الفائدة المرجوة منها؟
** استغرب أحدهم ما كتبته عن المدافع الأسبوع الماضي ولا أعلم إن كان يريد ان اقول ان خطأه الفادح قد جاء في صالح فريقه!!
** أتوقع ان يفوز فريق الشباب ببطولة السوبر الآسيوي، فالفريق يحظى بدعم شرفي وإداري هائل ويضم نخبة من أفضل النجوم الشابة المدعومة بالخبرة ولديه أجانب على مستوى عال من الكفاءة، وهو تعاقد مع مدرب جديد واستعد للبطولة أفضل استعداد.
والفريق يسعى لتأكيد جدارته بالفوز ببطولة الأندية الآسيوية وأن ذلك لم يكن ضربة حظ اطلاقاً.
لذا فإن «الليث» مؤهل للفوز وتحقيق اللقب بإذن الله .
أخير.. قال عمنا أبو الطيب:
الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو أولاً وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا في نفس حرة
جمعت من العلياء كل مكان |
للوصول الرياض 11417
ص.ب 27078
|
|
|
|
|