| عزيزتـي الجزيرة
إليكم ياشباب الإسلام.. بل إليكم يامسلمون.. إليكم يامن كانت عزتكم فوق الغمام.. إليكم يامن رضيتم بالذل والخذلان.. إليكم أخط رسالتي بدمي.. قلوبنا بكت.. وعيوننا دمعت.. حتى الأطفال تساءلوا:« أيها العرب لماذا تخليتم عنا؟؟« أما شاهدتم الطفلة الرضيعة إيمان التي ماتت برصاصة اخترقت صدرها الصغير.. طفلة في مقتبل العمر.. لم تمسك بحجارة أو قذيفة فبأي ذنب قتلت.. نعم ماتت إيمان وووري التراب على جسدها الطاهر.. فلماذا يوارى التراب على قلوبكم.. بل لماذا غطى على إحساسكم.. هل تجاهلتم أن لكم أطفالاً في فلسطين يستصرخون ويستنجدون وشباب يقاومون ويطلبون .. وكهول يقهرون ويبكون ماذا تنتظرون؟؟ هل تنتظرون هيئة الأمم المقعدة التي لا تعرف للسلام معنى.. ام تنتظرون صلاح الدين لكي يخرج من قبره ويحرر فلسطين مرة أخرى..
والآن قوموا من مراقدكم واصحوا بعد غفلتكم..
والله معكم.. وأنا في انتظاركم..
مناهل سلطان الحسين
|
|
|
|
|