ما أصعب الشعور بالغربة.. فالغربة تكوي الصدور بنارها حتى تصل حرارتها إلى الأنفاس.إن الغربة خارج الوطن أهون ألف مرة من غربتك وأنت بين أهلك، فهذه الغربة ليس لها أي أمل أن تنتهي إلاّ بإرادة الله عز وجل، ولا بد أيضاً أن يحاول الإنسان التقرّب من أهله بشتى الطرق حتى تصل السعادة لقلبه، ومن ثم لقلوبهم.