| الثقافية
إلى من رأيت في مقلتيها جروح الزمان ...
إلى من نطقت نظراتها بعذاب السنين .. |
مالي أراك تتألمين من جرح عميق وتشكين غدر اللئيم.. مهلاً.. غاليتي ترفّقي بحالك المسكين وكفاك حزناً.. أوَ ما علمتِ بحال هذه الدنيا تحوي على أناس لا تعرف الرحمة إلى قلوبهم طريقاً.. ثم عليك بشمعة أملك.. طفلك.. الذي ينير الطريق أمامك وهو مصباح الدجى في ظلام الليل الحالك.. تعهّديه بالتربية الصالحة علَّ الأماني والآمال التي ترجينها فيه تأتي وتنتج الثمرة.. وأخيراً غاليتي تقبلي نصيحة من أهدتك كل حبها ووفائها..
صبراً فالهموم لها انفراج ألم تسمعي قول من قال:
يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشر بخيرٍ فإن الفارج الله ..
محبتك .. هدير الموج ..
|
|
|
|
|