| العالم اليوم
* نواكشوط رويترز:
عاد مختار ولد دادة أول رئيس لموريتانيا إلى وطنه وهو يبدو متعبا وضعيفا بعد 23 عاما قضاها في المنفى بفرنسا.
وصل دادة أول رئيس لهذا البلد الواقع في شمال غرب افريقيا بعد استقلاله عن فرنسا عام 1960 إلى العاصمة نواكشوط أول امس على متن طائرة للخطوط الجوية الفرنسية قادمة من باريس، وكان في صحبة دادة البالغ من العمر 77 عاما والذي احتاج إلى مساعدة لكي يخرج من الطائرة زوجته الفرنسية المولد واطفالهما.
ولم يقل دادة شيئا للصحفيين الذين كانوا في انتظاره بينما أقلته سيارة متجها إلى مقر اقامته الذي جدد حديثا بوسط نواكشوط.
وحضر كثير من أعضاء عائلته وبعض مؤيديه للترحيب به لكن لم توجد أي علامة على وجود وفد رسمي لاستقبال الرجل الذي كان رئيسا للبلاد لما يقرب من 18 عاما وأطيح به في انقلاب سلمي عام 1978 وحل مكانه الرئيس الحالي معاوية ولد سيدي أحمد الطايع.
وفي منفاه اقام دادة في الريفيرا الفرنسية بمدينة نيس الجنوبية ولزم الصمت عن التطورات الجارية في بلاده.. لكنه كسر هذا الصمت عام 1995 عندما دعا إلى تغيير الحكومة في نواكشوط.
وقيل ان له صلة بحزب اتحاد القوى الديمقراطية، عهد جديد المعارض الذي يتزعمه اخوه غير الشقيق احمد ولد داح والذي حظرته الحكومة العام الماضي بتهمة اذكاء المواجهة والعنف.
وقالت مصادر قريبة من دادة ان الرئيس السابق المريض لا يخطط للعب دور سياسي فعّال بعد عودته إلى موريتانيا.
|
|
|
|
|