لم يحالف النجاح أمسيات المدينة المنورة لهذا العام 1422ه بل سقطت سقوطاً ذريعاً رغم ماصحبها من هالة اعلامية في بداية المهرجان.. وقد تحريت عن اسباب هذا السقوط والفشل غير المتوقع رغم قوة الاسماء التي دعيت ووجدت ان عدة اسباب كانت خلف هذا الفشل سواء في التنظيم او في تذليل اسباب وصول الشعراء والاعلاميين وتهيئة السكن لهم وتوفير الحجوزات واشياء اخرى يصعب حصرها. وهذا ان عاد فإنما يعود لعدم التخطيط المسبق لها حسب ما فهمت ايضاً من الاخوان المقربين من منصور الحربي المنسق لهذه الامسيات حيث لم تطرح الفكرة حسب علمي إلا قبل المهرجان بشهر أو أقل ولم يكن الوقت كافياً لتوفير اسباب النجاح.. بل سمعت ايضاً انه طلب من بعض الشعراء والاعلاميين الحضور على نفقتهم الخاصة للمشاركة مما جعل بعضهم يعتذر مثل الشعراء طلال السعيد وعبدالله عبيان اليامي.. واخرين.
وكذلك حدثني الزميل نايف المطيري بأنه تمت دعوته من قبل الجهة المنظمة لامسية الشاعر بخيت الجهني وزميله ابراهيم الصخري ليكون مقدماً «عريفاً» لتلك الأمسية وعندما ابلغهم بموافقته على ان توفر له تذاكر السفر والاقامة افادوه بما نصه «دبر امورك من ناحية السفر وسوف نؤمن لك الاقامة».
وكان ذلك كافياً لعدم حضوره وإدارة الامسية وهنا يجب ان نذكر الاخوة الذين يرغبون في تولي أمور مثل هذه الامسيات ان يراعوا كل اسباب ومقومات نجاح ما يسعون اليه وان تكون المصداقية هي أساس عملهم..
ومع ذلك يجب ان لا نلغي ولا نتجاهل نجاح أمسية الشاعر الأمير سعد آل سعود «منادي». وكذلك أمسية عواد بن طوالة ونايف الجهني وطلال حمزة ولكن ربما يعود ويجير النجاح لنجاح تلك الاسماء ومكانتها في ساحة الادب الشعبي ولكن يبقى ان نقول إن الاخوة قد اجتهدوا وهذا يكفي.. مع أمل التوفيق لهم في الاعوام القادمة ان شاء الله.
لـ «التذكير»..!
أمسية الشاعر بخيت الجهني وزميله ابراهيم الصخري لم تكن من تنسيق الزميل منصور الحربي..!
مقيال..