اضحى السكون بلا آمال كما أضحت الزهور بلا شذا..
غيابك سبب ما كان.. تركتني اسكب دموع الشوق والحرمان..
فلم أعد أجد ذلك القلب الحنون الذي ألوذ إليه كلما قسا علي الزمان.. أين من كانت تغرس البسمة في قلبي الحزين رغم أعاصير الحياة؟!..
والله ما لمحت عيني منازلكم
إلا توقد جمر الشوق في خلدي
ولا تذكرت مغناكم وأرضكم
إلا كأن فؤادي طار من جسدي
صديقتي الغالية.. الروح تتوق لرؤياك أحسست بأنك جزء من كياني وقلبي يناديك ويشدو لك شوقاً فهو مايزال ينبض بسؤال طالما ردد الأمل صداه..
أما آن لك ان تعودي؟!...