|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
ان التطور المستمر لمناطق المملكة هو دليل صريح على حرص الدولة أعزها الله على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ومنطقة القصيم كغيرها من المناطق حظيت باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ولن يسعنا المجال لذكر العديد من الخدمات المقدمة للمواطن في هذه المنطقة، ولكن سوف نستشهد بالتعليم الجامعي في هذه المنطقة، فالدولة أعزها الله أولت اهتماماً واضحاً بالتعليم الجامعي في هذه المنطقة فهي تحتضن فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية وتحتضن فرع جامعة الملك سعود، هذين الصرحين الشامخين في أرض هذه المنطقة الغالية علينا جميعاً، وفي الأعوام الماضية زفت لنا الأيادي البيضاء من قادة هذه البلاد بشرى افتتاح بعض الكليات في فرع جامعة الملك سعود إضافة إلى الكليات الموجودة، فتم افتتاح كلية العلوم والحاسب الآلي وتم افتتاح هذا العام كلية للطب البشري التي سوف توفر للطلبة في القصيم والمناطق الشمالية الاخرى مشقة السفر للرياض للدراسة بكلية الطب هناك، والمدينة الجامعية بالمليدا بمنطقة القصيم تعتبر مدينة ضخمة ونموذجاً ممتازاً للمدن الجامعية الاخرى في بقية مناطق المملكة، ولم يتبق إلا كلية الهندسة لكي يكتمل عقد هذا الفرع ومن ثم تكون مؤهلةً لأن تكون جامعةً مستقلةً بعد دمجها مع فرع جامعة الإمام، أيضاً بقي مستشفى جامعي لكي يخدم طلبة كلية الطب ويكون موقعه قريباً جداً من الكلية، وبذا يكون صرحاً طبياً آخر من هبات هذه الدولة المباركة لهذه المنطقة. فأملنا بالمسئولين كبير ومازال قائماً وعلى رأسهم معالي وزير التعليم العالي بأن يتم دمج هذين الفرعين بمسمى جامعة واحدة تحمل اسم رجلٍ طالما عمل بصمت وهو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، هذا الرجل الذي مهما قلنا عنه لن نوفيه حقه حفظه الله ورعاه لتواكب هذه الجامعات الثماني الأخرى اللاتي يحملن أسماء رجال خدموا الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض، فرحم الله الأموات منهم وأسكنهم فسيح جناته، وحفظ الله الأحياء وأبقاهم ذخراً للإسلام والمسلمين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين رائد التعليم الأول في هذه المملكة الغالية على قلب كل مسلم. وشكراً للجزيرة طرحا هذا الموضوع.
عمر الربيعان - القصيم
|
|
|
|
|
