أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 19th July,2001 العدد:10521الطبعةالاولـي الخميس 28 ,ربيع الثاني 1422

محليــات

الأمير محمد بن فهد افتتح مهرجان الوفاء لانتفاضة الأقصى
* الدمام حسين بالحارث:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء أمس الأول «الثلاثاء» بقاعة الاحتفالات في أمانة مدينة الدمام «مهرجان الوفاء لانتفاضة الأقصى» والذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية.
وقد قام سموه فور وصوله مقر الحفل بافتتاح معرض انتفاضة الأقصى المصاحب للمهرجان عقب ذلك شرف سموه الحفل الخطابي حيث ألقى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الربيعة المشرف العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالشرقية كلمة ترحيبية جاء فيها:
صاحب السمو.. أيها الحفل الكريم: إن النشاط الخيري ورعاية الشباب المسلم في شتى بقاع العالم الذي تقوم به الندوة العالمية للشباب الإسلامي منذ نشأتها قبل 30 عاماً في هذا البلد المبارك.. جاء من واقع التشجيع والدعم من المسؤولين والعطاء والبذل المتواصل من شعبنا الحبيب.. وما حضوركم معنا هذا المساء «يا سمو الأمير» لدعم قضية فلسطين وانتفاضة المسجد الأقصى إلا عنوان لذلك.
إخواني وأعزائي.. إن وقوفي بينكم.. وفيكم من هو خير مني علماً وعملاً وعطاء يجعلني أتلاشى حياء من الله، ولكن عزائي انه تكليف لابد منه، وصورة من وقوف الطالب بين أساتذته لأبين مأساة أمة كانت لها الريادة على العالم.
عقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن عطاء الشعب السعودي لاخوانه في فلسطين بعنوان «قناديل الوفاء» ثم استمع سمو أمير الشرقية والحضور إلى كلمة هاتفية من القدس للشيخ حامد البيتاوي خطيب المسجد الأقصى ورئيس رابطة علماء فلسطين ورئيس محكمة الاستئناف الشرعية في القدس وقد تضمنت الكلمة إشادة بالمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا عرفاناً بالدعم المستمر اللامحدود للشعب الفلسطيني طوال تاريخه النضالي ضد الغاصب المعتدي العدو الصهيوني واستعرض البيتاوي مواقف المملكة المشرفة من القضية عبر التاريخ، كما دعا الدول الأخرى إلى الاقتداء بالمملكة في دعمها لقضية العرب والمسلمين.
عقب ذلك القى سمو أمير الشرقية كلمة قال فيها: إن سياسة المملكة العربية السعودية الداعمة لقضية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في أرضه سياسة واضحة المعالم بدأها مؤسسة هذه البلاد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وسار عليها أبناؤه البررة الملك سعود وفيصل وخالد يرحمهم الله واتضحت معالمها في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وتمثلت في دعم لا حدود له لقضية فلسطين وأهمية المسجد الأقصى للمسلمين من خلال برامج مدروسة ومركزة مثل «صندوق المسجد الأقصى، وكفالة أسر الشهداء، وعلاج المصابين، والمساعدات المالية التي قدمتها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله » وكما يعلم الجميع فإن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كل مجال هو نتاج قناعة تامة بأهمية القضية والدور الملقى على عاتق هذا البلد الخيّر.
وقال سموه: إن ما يمر به إخواننا في داخل فلسطين من تنكيل وظلم واعتداء وطغيان من العدو الصهيوني يبين للعالم كافة وحشية اليهود وعداءهم للأمة العربية والإسلامية ويؤكد على الدور الذي يجب أن تلعبه المؤسسات الإسلامية لفضح النوايا الصهيونية.
وأضاف: إن المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً تستدعي تضافر الجهود لمؤازرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وكفاحه المشروع وانتفاضته الباسلة في وجه العدو الصهيوني.
عقب ذلك سلم سموه دروعاً تذكارية لكبار المتبرعين والداعمين لأعمال الندوة العالمية للشباب الإسلامي، كما قدم الدكتور مانع بن حماد الجهني الأمين العام للندوة درعاً تذكارياً لسمو أمير الشرقية.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved