أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 19th July,2001 العدد:10521الطبعةالاولـي الخميس 28 ,ربيع الثاني 1422

الفنيــة

لا .. تصدقوهم.. !!
* كتب عبد العزير العيادة:
هذا شريط العمر.. وهذا احلى ما عملت.. وآخر يردد أراهن على النجاح لهذا الشريط.. واتحدى الجميع بهذا الشريط.. او بهذا الشريط سأ تربع على عرش الطرب.. جمل كثيره نسمعها من مختلف الفنانين عند نزول اي شريط لهم في السوق والغريب اننا مازلنا نصدق ويتهافت البعض منا على محلات الكاسيت للفوز بشريط الموسم.. وننسى او نتناسى تحت تأثير الاعجاب المفرط او حسن النية التي تغلف الجميع ان هذا الفنان )مرفوع عنه القلم( في هذا التصريح اولا لانه مازال تحت تأثير حالة الابداع التي تسلطن فيها وغنى هذا الشريط فهو بذلك لا يمكن له اكتشاف اخطائه وتقييم عمله لان الفنان بهذه الحالة يصبح في حالة يضمن خلالها انه عمل اجمل الاعمال ولكنه بعد فترة وبعد زوال هذه الحالة يستطيع تقييم عمله بشكل دقيق بعيداً عن اي مؤثر وثانيا لانه شريك في المكسب ويهمه التوزيع المضاعف ولانه انسان )خطاء( ربما لا يصدق من اجل التوزيع الجيد!
كما ان حكم الفنان على تفوق انتاجه على الآخرين ليس حكماِ منطقيا لانه لم يطلع على انتاج غيره وبالتالي ان قوله هذا شريط الموسم مثلا فيه استخفاف بعقول الآخرين!!
ان اللوم لا يقع على هؤلاء الفنانين الذين يبحثون عن )رزقهم(!! ولا على المؤسسات الفنية المنتجة ولكن على هؤلاء الطيبين من جمهور الاغنية الذي مازال يصدق كل ما يقال له وينساق خلف كل دعاية وكل تصريح فمتى يتعلم بعض منا )اللعبة المكشوفة( ويعي ان كل ما يقدم له من الفنانين والمؤسسات الفنية ما هو الا طعم لصيده وتوزيع اكبر رقم ممكن من كل شريط!!
العجيب ان بعض محلات بيع الاشرطة لا تسمح لك بسماع الاغاني قبل بيعها للشريط وكأنها تريد ان )تدبسك( بالشريط والسلام.. فالى متى يستمر الضحك على الذقون)؟( والى متى نستمر مغلفين وتنطوي علينا ألاعيبهم!!
ألا يوجد طريقة افضل ايها الفنانون وانتم يا اصحاب شركات الانتاج فأنا ارى ان العملية تطورت حتى عند الفنانين الشعبيين الذين ركبوا الموجة وهات يا مؤتمرات صحفية قبل كل شريط!!

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved