|
| الريـاضيـة
* القاهرة مكتب الجزيرة عبداللطيف إسماعيل:
ظلت فرحة فوز منتخب مصر الأول لكرة القدم على ناميبيا 8/2 بالاسكندرية «مكتومة» و«محبوسة» طوال 24 ساعة، حتى انطلقت بعد فوز السنغال 1/صفر على المغرب بداكار فقد كان الهدف الوحيد الذي أحرزه الحاج ضيوف بمثابة طوق النجاة وعودة الامل من جديد الى منتخب مصر لينافس على التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة والتي ستقام بكوريا واليابان عام 2002م.
ويبقى أمل منتخب مصر قائما من خلال مباراته في الجولة الأخيرة في المجموعة الثالثة الافريقية مع الجزائر الشقيق بالجزائر يوم 21 يوليو الحالي وهو نفس اليوم والتوقيت الذي ستقام فيه مباراة ناميبيا مع السنغال في وندهوك.
بينما ينتظر المنتخب المغربي الشقيق ما يسفر عنه هذان اللقاءان فلا أمل للمغاربة الضعيف جدا إلا التعادل في المباراتين بين الجزائر ومصر، وناميبيا والسنغال وهو ما ينطبق عليه القول من أن التعادل في هاتين المباراتين سيكون من رابع المستحيلات فكل من مصر والسنغال يهمه الفوز والفوز فقط هو الذي سيدفع بأحدهما للنهائيات بكوريا واليابان بل انه ليس الفوز فقط.. بفارق الأهداف سوف يلعب دوراً مهماً.
وبنظرة سريعة الى جدول المباريات يكون للمغرب 15 نقطة وله ثمانية أهداف وعليه ثلاثة.. أما مصر في المركز الثاني ولها 12 نقطة ورصيد أهداف 15 هدفا وعليه 6 أهداف ويأتي السنغال في المركز الثالث برصيد 12 نقطة وله رصيد أهداف 9 أهداف عليه هدفان.. بذلك يكون فارق الأهداف لمصر عن السنغال هدفين.
وهذا ما يجعل منتخب مصر يلعب مباراة الجزائر مثلما لعبها بالقاهرة وفاز 5/2 أو كما لعب مباراة ناميبيا لانه من الجائز والمتوقع ان تفوز السنغال على ناميبيا في عاصمة ناميبيا وندهوك بأكثر من ثلاثة أهداف لما يتمتع به منتخب السنغال من قوة هجومية.. وتواضع مستوى ناميبيا الذي يلعب بمجموعة من اللاعبين الهواة كما ظهر مستواه أمام منتخب مصر مساء الجمعة الماضية باستاد الاسكندرية ولا تزال كل الاحتمالات قائمة لمن يصعد في المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم.
|
|
|
|
|
